قالت لجنة الانتخابات في الكونغو الديموقراطية إنها أبطلت الأصوات التي حصل عليها 82 مرشحاً من أصل 101 ألف مرشح في الانتخابات التشريعية والمحلية التي جرت في ديسمبر، بسبب تورطهم في مزاعم تزوير ومشكلات أخرى أحدثت اضطرابات في الانتخابات العامة.
وذكرت اللجنة أن التحقيق انتهى بإبطال الأصوات التي نالها 82 مرشحاً في الانتخابات التشريعية، إضافة إلى الإبطال الكامل للانتخابات على جميع المستويات في دائرتين انتخابيتين من أصل 484 دائرة. وكانت 16 دائرة أخرى قد استُبعدت بالفعل من الانتخابات بسبب مشكلات أمنية محلية.
ومن بين من أُبطلت أصواتهم متنافسون على مقاعد المجالس الوطنية والإقليمية والبلدية. وقالت اللجنة إنها فتحت تحقيقاً بعد الانتخابات للنظر في “أعمال العنف وإتلاف الممتلكات والتخريب التي ارتكبها مرشحون بأعينهم في حق الناخبين والموظفين والأصول والمواد الانتخابية”.
ولم تُعلن النتائج بعد وسط فوضى أعقبت الانتخابات التي عقدت في 20 ديسمبر وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم يتناول البيان الصادر عن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليوم نفسه.
وانتهت الانتخابات بإعلان فوز الرئيس فيليكس تشيسكيدي الأحد الماضي، لكن المعارضة ترفض النتيجة بسبب مخالفات انتخابية على نطاق واسع أفاد بوقوعها مراقبون من المعارضة وآخرون مستقلون.