اتهمت حكومة سيراليون 12 شخصا بالخيانة فيما يتعلق بمحاولة انقلاب فاشلة في نوفمبر، من بينهم عضو في الحراسة الأمنية للرئيس السابق إرنست باي كوروما.
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن المتهمين مثلوا أمام قاض في العاصمة فريتاون، مضيفة أن من بينهم ضباط شرطة وسجون سابقين والحارس الشخصي السابق لكوروما أمادو كويتا. وقالت الوزارة إنه “من المتوقع توجيه الاتهام لمتهمين آخرين في الأيام المقبلة”.
وهاجم مسلحون ثكنة عسكرية وسجنًا ومواقع أخرى في سيراليون يوم 26 نوفمبر، وأطلقوا سراح نحو 2200 سجين وقتلوا أكثر من 20 شخصًا فيما قالت السلطات بعد ذلك إنها محاولة للإطاحة بالحكومة.
وكانت الحكومة قد قالت في وقت سابق إن الانقلاب الفاشل قاده في الغالب حراس كوروما الشخصيون. وتم استدعاء كوروما، الذي أدان الهجمات في بيان صدر بعد وقت قصير من وقوعها، للاستجواب في ديسمبر كجزء من تحقيقات الشرطة. واتُهم بأربع تهم بالخيانة فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب, لكنه نفى أي تورط له في الهجوم. وسبق أن تم إدراج ابنة الرئيس السابق، دانكاي كوروما، على قائمة المشتبه بهم المطلوبين من قبل الشرطة.
وقالت بي بي سي أن زعماء غرب إفريقيا يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بانتقال كوروما إلى نيجيريا مقابل إسقاط التهم عنه. واطلعت بي بي سي على رسالة تقول إن كوروما وافق على الصفقة التي توسطت فيها المجموعة الإقليمية إيكواس. لكن ليس من الواضح ما إذا كان رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو قد أعطى موافقته.