أكد الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، في كلمة توجه بها للأمة بمناسبة العام الجديد، التزامه بمواصلة الحرب ضد الإرهاب في عام 2024.
وقال تراوري: “خلال عام 2024، سنواصل الجهود لاستعادة الأراضي وتوسيع نطاق القتال”، مشددا على أنه على مستوى الدفاع، “سنشهد إنشاء أول لواء قتالي أطلقنا عليه اسم “الفريق الخاص“ وهي فرقة للتدخل السريع ستجمع بين كتائب التدخل السريع المختلفة والقوات الخاصة.
وأوضح تراوري أن هذا يتماشى دائما مع إعادة تنظيم الجيش وإعادة توزيعه وتأهيل القوات المختلفة القادرة على التعامل مع الوضع الأمني. وأشار الى أن عام 2024 سيكون أيضًا عام التحديات خصوصا لاستعادة الأراضي وعودة النازحين إلى بلداتهم.
وكشف أنه تم وضع خطة تجهيز استراتيجية وخطة إعادة تنظيم لمختلف القوات في عام 2023، وأن ذلك سيتحقق في عام 2024 “من خلال وصول وسائل حماية ثقيلة جديدة وزيادة القوة النارية للوحدات القتالية”.
وأضاف أنه بالإضافة إلى هذا الجانب، يجب أن تعلموا أن عام 2024 سيكون أيضًا عام التحديات لأننا “وضعنا لأنفسنا أهدافًا في مجال إعادة الغزو وأيضًا عودة النازحين داخليًا”. مناطقهم وأمنهم”. وختم كلمته بالقول “سنواصل كسر أغلال العبودية، وكسر أغلال الاستعمار الجديد الذي يمنعنا من تحقيق سعادتنا“..
وبحسب التلفزيون الرسمي، شنت وحدة من القوات الخاصة هجوما، السبت، على مسلحين كانوا يستعدون لمهاجمة بلدة بولسا في مقاطعة نامنتينغا (شمال وسط).
وقال التلفزيون إن “أكثر من 30 إرهابيا قتلوا وأحرقت وسائلهم اللوجستية”، موضحا أن القوات المسلحة دمرت 3 قواعد إرهابية اكتُشفت شمال غرب البلاد.