قال وزير الإعلام الصومالي إن القوات الصومالية والأمريكية قتلت زعيما كبيرا بحركة الشباب كان يخطط لهجمات عديدة في الصومال وكينيا.
وقال داود عويس على حسابه على موقع إكس “معلم أيمن… تأكد مقتله في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساعدة القوات الأمريكية في 17 ديسمبر”. وأضاف أن “أيمن كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات إرهابية قاتلة متعددة في الصومال والدول المجاورة”.
وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) إن القيادة نفذت ضربة جوية، لكنه أضاف أن هدف الضربة لم يتم تأكيده بعد. وقالت أفريكوم ووزارة الإعلام الصومالية إن الضربة نفذت ضد عناصر الجماعة بالقرب من بلدة جيليب في جنوب الصومال.
وكان أيمن مدرجًا على قائمة المطلوبين لبرنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو إدانته.
وقالت الوزارة إنه كان مسؤولاً عن الإعداد لهجوم على قاعدة عسكرية في كينيا في يناير 2020 قُتل فيه ثلاثة أمريكيين, وهما عضو في الخدمة العسكرية الأمريكية ومتعاقدان.
وفي شأن متصل، قتل الجيش الوطني الصومالي وقوات ولاية جوبالاند الإقليمية أكثر من 70 من مسلحي حركة الشباب بعد شن عملية في منطقة أبودين بإقليم جوبا السفلى جنوبي الصومال مساء يوم الجمعة، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وذكر تليفزيون ولاية جوبالاند أن “أكثر من 70 من مسلحي حركة الشباب وقادتها قتلوا في عملية مشتركة نفذها الجيش الوطني الصومالي وقوات ولاية جوبالاند والشركاء الدوليون الذين يدعمون الجيش في الحرب على الإرهابيين”. جاء الهجوم الأخير بعد أن قال مسلحو حركة الشباب يوم الخميس إنهم قتلوا 33 من قوات دانب، وهي قوات النخبة التابعة للجيش الوطني الصومالي، غربي كيسمايو، العاصمة الإدارية لولاية جوبالاند.