قال مصدران مطلعان إن بنك التنمية الإفريقي سيسحب موظفيه الدوليين من إثيوبيا بعد ما قال إنه هجوم على موظفيه من قبل قوات الأمن الحكومية.
وقدم بنك التنمية الإفريقي شكوى رسمية إلى السلطات الإثيوبية الشهر الماضي، واصفا الاعتداء الجسدي والاحتجاز لساعات طويلة لاثنين من موظفيه في 31 أكتوبر بأنه “حادث دبلوماسي خطير للغاية”. ولم يكن المصدران على علم بالجدول الزمني لانسحاب الموظفين المقيمين في إثيوبيا.
كما لم يقدما تفاصيل حول كيفية تأثير القرار على عمليات بنك التنمية الأفريقي في إثيوبيا، حيث، وفقا لموقع البنك على الإنترنت، لديه ثمانية مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 308 ملايين دولار.
ووفق ما ذكرت رويترز، لم يرد متحدث باسم بنك التنمية الإفريقي على الفور على طلب للتعليق على انسحاب الموظفين. وفي وقت تقديم شكواه الرسمية، قال بنك التنمية الأفريقي إن السلطات الإثيوبية وعدت بالتحقيق، وقال وزير مالية الدولة الإثيوبي أيوب تيكالين إن حكومته تأسف للحادث.