سيطرت قوات تابعة لرئاسة بونتلاند على مبنى البرلمان في مدينة غروي عاصمة الولاية الواقعة في شمال شرق الصومال.
وذكر شهود عيان أن القوات الموالية للرئيس سعيد عبدالله دني حاصرت مقر البرلمان ومنعت النواب من دخوله. ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من اعتراض البرلمان الإقليمي على قرار الرئيس دني بتعيين لجنة فض المنازعات الانتخابية المثيرة للجدل.
وأبدت مظلة المعارضة في بونتلاند، معارضتها الشديدة للجنة حل المنازعات الانتخابية والمصادقة على نواب البرلمان الذين يتم اختيارهم من قبل العشائر التي قام عبد الله دني، بتشكيلها.
وحذر قادة المعارضة، في مؤتمر صحفي في العاصمة غروي، رئيس الولاية، سعيد عبدالله دني، من الإقدام على إجراء الانتخابات وسط الخلاف في تلك اللجنة التي قالوا إنها تتألف من أقارب الرئيس دني وأعضاء من حزبه “كاه”.
وأشار زعماء المعارضة إلى أن الرئيس دني يحاول إجراء انتخابات تضمن عودته إلى السلطة من خلال إدارة اللجنة المذكورة للانتخابات البرلمانية في بونتلاند، والتلاعب بالانتخابات الإقليمية، كما فعل في الانتخابات الفيدرالية التي عقدت في بونتلاند في عام 2022، عندما تم انتخاب ممثلي بونتلاند في غرفتي البرلمان الفيدرالي وفق هواه.
وشددت المعارضة على ضرورة حل الخلافات في الفترة القليلة المتبقية من ولاية حكومة بونتلاند، لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد بـ 8 يناير 2024، مشيرة إلى أن الرئيس دني سيتحمل مسؤولية أية أحداث ستشهدها بونتلاند إذا انتهت ولايته قبل إجراء الانتخابات.