أعلن رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تشياني، أن بلاده تراجع حاليا جميع الاتفاقيات التي تم إبرامها سابقا في جميع المجالات.
وقال تشياني، في خطاب بثه التلفزيون، إن “الحكومة النيجرية تراجع حاليا جميع الاتفاقيات التي تم إبرامها سابقا في جميع المجالات”.
وأضاف أن “دعم مالي وبوركينا فاسو للنيجر حال دون شن مجموعة إيكواس حرب على بلادنا حتى الآن.. وتلك المجموعة تصر على عدم رفع العقوبات عن النيجر إذا لم تُنفذ مطالبها رغم خوض الكثير من جولات التفاوض”. وأكد أن “الحوار الوطني تأجل بسبب تهديد وجود جنود فرنسيين في البلاد والأسابيع المقبلة ستشهد تحديد موعد له”.
وكانت وزارة الخارجية النيجرية أعلنت، أوائل الشهر الجاري، إلغاء اتفاقية عسكرية مع الاتحاد الأوروبي، كانت قد أبرمت لدعم البلاد في حربها ضد الجماعات المسلحة.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، يوم 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
وبالمقابل، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا، لإعادة بازوم إلى منصبه.