أجرى رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني زيارة لتوغو استمرت بضع ساعات، تباحث خلالها مع رئيس البلاد فور نياسينغبي.
ووفقا للبيان المتوج للزيارة، فإن الطرفين “أكدا إرادة عميقة للتعاون الثنائي”، كما أعلنا “فتح سفارة لتوغو بنيامي”، وناقشا كذلك “التعاون فيما يخص مرور الأشخاص والبضائع عبر ممر لومي -واغادوغو -نيامي بعد تطبيع الوضع”.
وناقش الطرفان أيضا التعاون في القضايا الأمنية المرتبطة بتزايد انعدام الأمن في المنطقة، خصوصا بعد تسجيل عدة هجمات مسلحة على الأراضي التوغولية.
وتسبق زيارة تياني الذي يتولى رئاسة النيجر، بعد الإطاحة في 26 يوليو الماضي بالرئيس المدني المنتخب محمد بازوم، قمة مرتقبة الأحد للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، سيكون الوضع في نيامي ملفا رئيسيا فيها.
وتفرض “إيكواس” التي تتولى نيجيريا رئاستها الدورية عقوبات اقتصادية على النيجر منذ الانقلاب العسكري، وسبق أن لوحت بتدخل عسكري لإعادة بازوم للسلطة.
هذا وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” تقديم 1.9 مليون دولار أمريكي كدعم لكل دولة من الدول الثلاث الأعضاء في تحالف دول الساحل، وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وذلك “لمساندة جهودها في الحرب على الإرهاب”.
وأوضح رئيس مفوضية المجموعة غرب الإفريقية عمر علي توراي، خلال تقديم تقريره العام عن حالة المنظمة الإقليمية أمام برلمان “إيكواس”، أن بوركينا فاسو “ستحصل على مليون دولار إضافي بسبب العدد المتزايد للنازحين داخليا”.
ووقعت مالي وبوركينا فاسو والنيجر في 16 سبتمبر الماضي على ميثاق “ليباتاكو-غورما” القاضي بإنشاء تحالف دول الساحل، وهو تحالف ثلاثي قائم على الدفاع المشترك، والمساعدة المتبادلة لصالح سكان البلدان الثلاثة.