اتُهم رئيس مجلس الشيوخ الكيني بالاعتراف بجمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد كدولة مستقلة، وهو ما يتعارض مع السياسة الوطنية.
و شارك رئيس البرلمان أماسون كينجي على وسائل التواصل الاجتماعي أنه التقى “بسفير أرض الصومال لدى كينيا”. وقال إن الزعيمين التقيا لاستكشاف “سبل جديدة للتعاون والشراكات بين حكومتينا”.
وكان السكرتير الرئيسي للشؤون الخارجية كورير سينغ أوي من بين المسؤولين والمواطنين الذين قالوا إن كينجي اعترف خطأً بحكومة أرض الصومال في منصبه الذي تم حذفه منذ ذلك الحين.
وقال سينغ أوي: “إن سياسة كينيا الخارجية الراسخة وغير المتغيرة، والتي تتفق مع الاتحاد الإفريقي، هي أن جمهورية الصومال الفيدرالية هي كيان الدولة المعترف به فقط”.
وقال إن :”أرض الصومال، وهي منطقة داخل جمهورية الصومال الاتحادية، لديها مكتب اتصال للأغراض التجارية في نيروبي. وهذا المكتب ليس سفارة”.
كما تم انتقاد رئيس مجلس النواب لتدخله في شؤون الحكومة الوطنية من خلال الانخراط في السياسة الخارجية، والتي تقع خارج نطاق السلطة المباشرة لمجلس الشيوخ.
وانفصلت أرض الصومال عن الصومال في عام 1991، لكن لم يتم الاعتراف بها دوليًا كدولة مستقلة، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.