قالت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية إن ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم في تفشي جديد لمرض الكوليرا الذي أصاب المجتمعات النازحة بسبب الفيضانات الأخيرة في شرق إثيوبيا.
وقالت وكالة الإغاثة ومقرها المملكة المتحدة، في بيان لها يوم الخميس، إنه تم تأكيد أكثر من 770 حالة إصابة بالكوليرا خلال أسبوعين فقط في المنطقة الصومالية، وهي المنطقة الأكثر تضرراً من الفيضانات الأخيرة والأمطار الغزيرة غير المعتادة.
وقالت الأمم المتحدة إن الأمطار الغزيرة أثرت على 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، حيث وصل عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم إلى 600 ألف شخص. وأضافت أن 10% فقط من المتضررين يتلقون حاليًا مساعدات حيث تواصل إثيوبيا معاناتها من فجوات التمويل.
وأبلغت أكثر من 90 مقاطعة في جميع أنحاء إثيوبيا عن حالات إصابة بالكوليرا، وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن الوضع قد يزداد سوءًا مع توقع هطول المزيد من الأمطار في ثلاث مناطق على الأقل.
والأمطار الغزيرة التي ضربت إثيوبيا، إلى جانب الصومال وكينيا، ناجمة عن ظاهرة النينيو المناخية بالإضافة إلى ظاهرة أخرى تعرف باسم ثنائي القطب في المحيط الهندي.