أعلن بعض أعضاء مجلس الشعب الصومالي، عن كتلة برلمانية معارضة أطلقوا عليها اسم “كتلة تصحيح المسار الوطني”.
وأشار النواب في مؤتمر صحفي عقدوه في مقديشو إلى أن الهدف الرئيسي للكتلة هو حماية الدستور واللوائح الداخلية لمجلس الشعب الصومالي بالبرلمان الفيدرالي.
وأضافوا أن من أهداف إعلان الكتلة، تمثيل الشعب الصومالي ومساءلة ومراقبة المؤسسات الحكومية المختلفة، ووضع قوانين البلاد والحفاظ عليها.
وأبدى النواب معارضتهم للقرارات الصادرة من المجلس الاستشاري الوطني في اجتماعاته الأخيرة، كما أكدوا رفضهم لإجراء تعديلات في الدستور دون إجماع وطني.
وعلى صعيد متصل، التقى رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود، ممثلين من المجتمع المدني بمن فيهم الشباب والعلماء وغيرهم. وناقش الرئيس مع قيادات المجتمع المدني، أولويات الحكومة الفيدرالية المتمثلة في توفير فرص العمل، والنمو الاقتصادي، والحد من الفقر، والمعركة المستمرة ضد حركة الشباب، واستكمال الدستور، وتحقيق حلم الصومال بالوحدة والازدهار.
وشدد الرئيس حسن شيخ محمود على وجه التحديد على إمكانية مشاركة الشباب الصومالي بنشاط في مجموعة شرق إفريقيا التي انضم إليها الصومال مؤخرا.
وأعرب الرئيس عن تفاؤله بأن الطبيعة الإبداعية والديناميكية للشباب الصومالي ستسهم بشكل بارز في هذا الإطار الإقليمي، مبديا التزامه بتعزيز بيئة يمكن للشباب أن يزدهروا فيها ويشاركوا بنشاط في التعاون الإقليمي.
من جهتهم شارك ممثلو المجتمع المدني مع الرئيس، وجهات نظرهم حول القضايا الوطنية الحاسمة بما في ذلك الحاجة الملحة إلى الانتهاء من الدستور، وجهود تحرير البلاد، ورفع الحظر على الأسلحة، وقضية الإعفاء من الديون، وإعادة بناء الجيش الوطني.