فرضت حكومة سيراليون، الأحد، حظرا للتجول في عموم البلاد بعد هجوم ومحاولة للسيطرة على مخزن أسلحة للجيش في العاصمة فريتاون، أكدت نجاحها في صدّه.
وأفاد شهود وكالة “فرانس برس” عن سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات في حي ويلبرفوس حيث يقع المخزن المستهدف.
وأكدت حكومة سيراليون أن قوات الأمن في البلاد تسيطر على الموقف بعد أن نفذ “مسلحون مجهولون” هجوما على ثكنات عسكرية وحاولوا اقتحام مستودع للأسلحة في العاصمة فريتاون.
وقال وزير الإعلام، تشيرنور باه، في البيان: “في الساعات الأولى من يوم الأحد، حاول بعض الأفراد المجهولين اقتحام مستودع الأسلحة العسكري في ثكنة ويلبرفورس. وقد تم افشال محاولتهم”. وأضاف البيان: “تم إعلان حظر التجول على مستوى البلاد بأثر فوري في جميع أنحاء البلاد. وننصح المواطنين بشدة بالبقاء في منازلهم”. ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية بشأن الأفراد الذين هاجموا مخزن الأسلحة أو دوافعهم.
وشهدت سيراليون، البلد الناطق بالانكليزية في غرب إفريقيا، أزمة سياسية حادة في أعقاب انتخابات رئاسية وعامة في يونيو 2023. وأجرت سيراليون، البلد الصغير في غرب إفريقيا والذي يعد من بين الأقل نموا في العالم، انتخابات عامة في 24 يونيو.
وأعيد انتخاب الرئيس، جوليوس مادا بيو، لولاية ثانية من الدورة الأولى، بحسب نتائج رسمية شككت فيها المعارضة وقررت في ضوئها مقاطعة البرلمان. ولاحظ مراقبون دوليون “انعداما للشفافية” في عملية فرز الأصوات، وفق “فرانس برس”.
وفي مطلع أغسطس، أكدت شرطة سيراليون أنها أوقفت العديد من الأفراد بينهم ضباط في الجيش، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات عنيفة بعد عام من أعمال شغب دامية وقعت في أغسطس 2022 وخلفت أكثر من ثلاثين قتيلا.