عينت جمهورية الصومال الفيدرالية لأول مرة سفيرا لها لدى إريتريا التي حصلت على استقلالها عن إثيوبيا عام 1991.
وقدم السفير عمر إدريس الذي كان يشغل سابقا منصب السفير الصومالي لدى قطر نسخة من أوراق اعتماده إلى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وأعرب السفير الصومالي عن التزامه بالتمثيل الجاد وتعزيز العلاقات الأخوية الدائمة بين إريتريا والصومال. وغرد عبر حسابه على منصة إكس “تويتر سابقا” : “كان شرفا لي أن أكون أول سفير من الصومال إلى إريتريا في تاريخ البلدين الشقيقين”.
وفي شأن داخلي، تم عرض عشرات المليشيات المحلية التي تم تجهيزها للمشاركة في العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب في إقليم مدغ بوسط البلاد.
وقام ضباط من الجيش الصومالي وقوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ بتفقد المليشيات وحثوها على الاستعداد لعمليات كبيرة ضد حركة الشباب في المنطقة.
وكان الجيش الصومالي بدعم من قوات الدراويش ومليشيات العشائر نجح في الأشهر الماضية في تحرير العديد من المناطق الواقعة في جنوب إقليم مدغ كانت تحت سيطرة حركة الشباب.