فاز الحزب الحاكم في نيجيريا بأغلبية ساحقة في انتخابات حاكم ولاية إيمو بجنوب شرق البلاد وسط مقاطعة بعض الناخبين.
وفاز هوب أوزودينما من حزب مؤتمر كل التقدميين بأكثر من 540 ألف صوت، بينما حصل أقرب منافسيه على 71500 صوت. وشوهد بعض سكان إيمو يصطفون لشراء المياه بدلا من الذهاب للتصويت حيث أدى الإضراب إلى قطع إمدادات مياه الشرب والكهرباء.
وشهدت الانتخابات في ثلاث ولايات تقارير عن أعمال عنف وتزوير، ومن المتوقع أن تظهر نتائج الانتخابات لمنصب الحاكم القوي في ولاية بايلسا الجنوبية المنتجة للنفط وولاية كوجي بوسط البلاد في وقت لاحق.
وفي ولاية إيمو، جاء صامويل أنيانوو من حزب الشعب الديمقراطي المعارض الرئيسي في المركز الثاني بحصوله على 71500 صوت، فيما جاء أثان ننيجي أشونو من حزب العمال في المركز الثالث بحصوله على 64000 صوت.
وفي ولاية كوجي، قُتل شخصان متهمان بمحاولة سرقة صناديق الاقتراع بالرصاص، بينما تقول الهيئة الانتخابية إنها تحقق في مزاعم المعارضة بأن النتائج قد كتبت قبل بدء التصويت.
ووردت أنباء عن وقوع بعض الاشتباكات في ولاية بايلسا أثناء التصويت يوم السبت. واختطف مسؤول انتخابي قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات قبل إطلاق سراحه.
وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها اختبار لمدى ثقة الناس في العملية الانتخابية في البلاد بعد أن طعن مرشحا المعارضة الرئيسيان في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير. وقد زعموا وجود مخالفات وسعوا إلى إلغاء النتائج في المحكمة. لكن تم تأييد فوز الرئيس بولا تينوبو في الانتخابات، حيث قال القضاة إن المعارضة فشلت في تقديم أي دليل على التزوير.
وبموجب النظام الفيدرالي في نيجيريا، يسيطر حكام الولايات على ميزانيات ضخمة، ومع ذلك، كانت هناك تقارير عديدة تفيد بسرقة بعض هذه الأموال، وقد تمت محاكمة وسجن بعض المحافظين السابقين بتهمة اختلاس وغسل الأموال.