استدعت جنوب إفريقيا جميع دبلوماسييها في إسرائيل للتشاور، وسط استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.
وقال الوزير في مكتب رئيس جنوب إفريقيا خومبودزو نتشافيني، في مؤتمر صحفي إن حكومة جنوب إفريقيا قررت سحب جميع دبلوماسييها في تل أبيب للتشاور.
وصرحت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور في وقت لاحق، عن قلقها إزاء استمرار استهدف الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية، قائلة “نشعر أن طبيعة الرد من إسرائيل أصبحت عقابًا جماعيًا”.
وأضافت ناليدي، “من الضروري أن نشير إلى قلق جنوب إفريقيا بينما نواصل الدعوة إلى وقف شامل للأعمال العدائية”.
ويأتي هذا القرار لتكون جنوب إفريقيا الدولة الإفريقية الثانية التي تتخذ هذه الخطوة، بعد استدعاء تشاد للقائم بأعمالها في إسرائيل، يوم الأحد.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الأحد، أن استدعاء تشاد القائم بأعمالها من إسرائيل، جاء “استنكارا لخسارة حياة العديد من المواطنين الأبرياء في غزة”.
وأصبحت جنوب إفريقيا الدولة السابعة التي تستدعي مبعوثها من إسرائيل خلال الحرب مع حركة حماس، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس، هجوما مفاجئا يوم 7 أكتوبر على إسرائيل، قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، وترد إسرائيل على هجوم حماس منذ نحو شهر، بقصف متواصل على غزة، أسفر عن مقتل نحو 9800 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.