استدعت تشاد القائم بأعمال سفارتها في إسرائيل، ودانت “خسارة أرواح العديد من المواطنين الأبرياء في غزة”، لتصبح أول دولة إفريقية تتخذ هذه الخطوة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن استدعاء تشاد القائم بأعمالها من إسرائيل، جاء “استنكارا لخسارة حياة العديد من المواطنين الأبرياء في غزة”.
وتدعو تشاد إلى “وقف لإطلاق النار يؤدي إلى حل مستقر للقضية الفلسطينية”. وأصبحت تشاد الدولة السادسة التي تستدعي كبير مبعوثيها من إسرائيل خلال الحرب مع حركة حماس، على خطى تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن.
وهاجمت إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، بعد هجوم شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، وقالت إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة.بينما تجاوز عدد القتلى المدنيين في غزة 9 آلاف شخص حتى الآن، مع تدهور الظروف الإنسانية في القطاع.
وجاء قرار استدعاء ممثل تشاد الدبلوماسي من إسرائيل، بعد أشهر من إعادة فتح سفارة الدولة الأفريقية ذات الغالبية المسلمة في تل أبيب. وفي عام 2019 وبعد زيارة قام بها إلى تشاد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والرئيس التشادي، محمد وديبي، استئناف العلاقات الدبلوماسية. وفي فبراير الماضي، افتتحت تشاد سفارتها بإسرائيل، في خطوة وصفها المسؤولون الإسرائيليون بأنها “لحظة تاريخية”.