أصرت كوريا الشمالية على أن إغلاق سفاراتها في الآونة الأخيرة هو مجرد جزء من “شؤون عادية” لتحسين علاقاتها الخارجية، بعد أن قالت سيول إن ذلك مؤشر على “الوضع الاقتصادي المتردي” لبيونغ يانغ.
وفي الأسبوع الماضي، أغلقت كوريا الشمالية سفارتيها في أنجولا وأوغندا. كما أغلقت بعثاتها الدبلوماسية في هونغ كونغ وإسبانيا.
وقالت كوريا الجنوبية هذا الأسبوع إن هذه التحركات تقدم “لمحة عن الوضع الاقتصادي المتردي لكوريا الشمالية، حيث يصعب الحفاظ حتى على الحد الأدنى من العلاقات الدبلوماسية مع الحلفاء التقليديين”.
لكن متحدثا باسم وزارة خارجية بيونغ يانغ قال إن التغييرات “جزء من الشؤون العادية… لتعزيز مصالحها الوطنية في العلاقات الخارجية”، في تعليقات نشرت على الموقع الإلكتروني للوزارة. وقال المسؤول: “تماشيا مع التغيرات في البيئة الدولية والسياسة الخارجية للدولة، فإننا إما نغلق أو نفتح بعثات دبلوماسية جديدة في دول أخرى”، دون تحديد السفارات التي سيتم فتحها أو إغلاقها.