سحبت بوركينا فاسو طلابا عسكريين كانوا في مهمة تدريب في كوت ديفوار، وفق ما نشرت القيادة العامة للجيوش في بوركينا فاسو.
وجاء في الوثيقة الموقعة في 24 اكتوبر المنصرم، أن “عسكريين كانوا في تدريب في جمهورية كوت ديفوار، سيتم نقلهم
إلى البلاد”، ويتعلق الأمر بـ 14 طالبا عسكريا كانوا في المدرسة العسكرية التحضيرية في بينجرفيل، قرب العاصمة الاقتصادية أبيدجان.
وأوضحت قيادة الجيوش أن الطلاب العسكريين سيواصلون دراستهم في مدرسة كومبانسين العسكرية قرب العاصمة واغادوغو، دون إعطاء أسباب لقرار سحبهم من كوت ديفوار. لكن وسائل إعلام محلية، علقت على القرار كونه خطوة أخرى تبرهن على الوضعية التي تمر بها العلاقات بين البلدين.
ففي سبتمبر الماضي، أوقفت بوركينا فاسو دركيين من كوت ديفوار قالت إنهم كانوا موجودين في أحد المواقع التنقيب عن الذهب غير الشرعية، في المنطقة الحدودية بين البلدين. وما تزال المباحثات متواصلة بين واغادوغو وأبيدجان للإفراج عنهم.
ووقع نفس الحادث في ذات المنطقة، حيث أوقفت بوركينا فاسو شرطيين، قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق. يذكر أن البلدين الذين تربطهما حدود برية تمتد لـ 600 كلم، ما يزالان يواصلان المباحثات لتحديدها.