سلمت إسبانيا ست طائرات بدون طيار جديدة متعددة المروحيات إلى السنغال وتخطط لتعزيز أفراد الأمن المنتشرين لمساعدة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على معالجة أزمة الهجرة، حسبما قال وزير الداخلية الإسباني بالإنابة فرناندو غراندي مارلاسكا.
ويتواجد غراندي مارلاسكا في السنغال حيث التقى بنظيره السنغالي صديقي كابا، حيث يقترب عدد المهاجرين المحتملين من غرب إفريقيا، وخاصة السنغال، للوصول إلى جزر الكناري الإسبانية هذا العام من مستوى قياسي.
وقالت غراندي مارلاسكا إن الطائرات بدون طيار التي تم تسليمها إلى الشرطة السنغالية مصممة لاكتشاف مغادرة السفن حتى يمكن اعتراضها.
وأضاف أن إسبانيا نشرت أيضا طائرة حراسة مدنية للمساعدة في دوريات سواحل السنغال وموريتانيا، بالإضافة إلى 38 جنديا مجهزين بأربعة زوارق ومروحية و13 مركبة رباعية الدفع تنفذ مهام دورية مشتركة مع القوات السنغالية.
وقالت غراندي مارلاسكا خلال مؤتمر صحفي مشترك: “يجب أن نوقف الأفعال عديمة الضمير التي تعرض حياة الآلاف من الأشخاص الضعفاء للخطر”.
وقال الوزيران إنهما سيكثفان الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتجنب المزيد من الوفيات في البحر، لكنهما لم يعلنا عن إجراءات إضافية.
تعد الرحلة من السنغال إلى جزر الكناري الإسبانية واحدة من أكثر الرحلات دموية، لكن العديد من الحوادث فشلت في ردع الناس عن محاولة الرحلة.