قال رئيس الوزراء آبي أحمد إن إثيوبيا لن تغزو أي دولة مجاورة بعد أن أثارت تصريحاته الأخيرة بشأن حاجة بلاده لامتلاك منفذ بحري قلقا في المنطقة.
وقال آبي أحمد، في كلمة للأمة في ميدان بالعاصمة أديس أبابا، بمناسبة عيد الجيش يوم الخميس، إن إثيوبيا “لن تغزو أبدًا” أي دولة. وأضاف قائلا: “جيشنا لم يبدأ هجوما قط والآن لن نهاجم أحدا”.
وأشار إلى أنه ” تم الإعراب عن مخاوف من احتمال حدوث غزو عندما أكدت إثيوبيا مؤخرًا على ضرورة مناقشة بعض القضايا … لا يوجد شيء على الإطلاق تنوي إثيوبيا تحقيقه من خلال الغزو. وأود أن أؤكد لكم بقوة أننا لن نضغط على الزناد”.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريح أبي للمشرعين بأن تأمين منفذ بحري هو “مسألة وجود” بالنسبة لبلاده. وأصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية بعد انفصال إريتريا في عام 1993، ومنذ ذلك الحين اعتمدت على جيبوتي في أكثر من 85% من وارداتها وصادراتها. وخاضت إثيوبيا وإريتريا حربا حدودية استمرت عامين بين عامي 1998 و2000. وخفت حدة التوترات بين البلدين في عام 2018 عندما وقع آبي والرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتفاق سلام.