قال البنك الدولي، إن مجلس إدارته وافق على قرض بقيمة مليار دولار لمساعدة جنوب إفريقيا على إصلاح قطاع الطاقة لديها، في الوقت الذي تحاول فيه البلاد التغلب على انقطاعات الكهرباء المنتظمة التي أدت إلى كبح النمو الاقتصادي.
وقال البنك في بيان إنه يريد دعم إصلاحات البلاد لتقسيم شركة الكهرباء المتعثرة إسكوم والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وأضاف البنك الدولي إن قرض سياسات التنمية الذي قدمه سيسهم في الخفض التدريجي لتلوث المياه والهواء من خلال تقليل الاعتماد على الفحم لتوليد الطاقة.
وقالت ماري فرانسواز ماري نيلي مديرة مكتب جنوب أفريقيا بالبنك في بيان إن الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة “ستفيد شعب جنوب إفريقيا – وخاصة الأسر الأكثر ضعفا – الاقتصاد والبيئة وتعزز التحول في مجال الطاقة”.
وتتعطل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في إسكوم بشكل روتيني، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 10 ساعات يوميًا. وانتهكت العديد من المصانع لوائح الانبعاثات الحكومية في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لتحليل أجرته رويترز ونشر في سبتمبر.
وتعهدت حكومة جنوب إفريقيا بتقسيم إسكوم إلى ثلاث شركات تابعة – النقل والتوليد والتوزيع – في عام 2019. وفي فبراير، وافقت على تحمل 254 مليار راند (13.3 مليار دولار) من ديون إسكوم، أي أكثر من نصف إجمالي ديونها، التي كانت معرضة للخطر.
