قررت كوريا الشمالية إغلاق سفارتها في أوغندا، منهية بذلك نصف قرن من الوجود الدبلوماسي في واحدة من أقدم حلفائها الأفارقة.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة، بعد اجتماع بين الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني وسفير كوريا الشمالية جونغ تونغ هاك.
وجاء في بيان للرئاسة الأوغندية، أن “السفير جونغ أبلغ الرئيس أن كوريا الشمالية اتخذت إجراء استراتيجيا لتقليص عدد السفارات في إفريقيا، بما في ذلك أوغندا، من أجل زيادة كفاءة العلاقات الخارجية للبلاد”. المؤسسات.” ونقل عن جونغ قوله: “صداقتنا الطيبة ستستمر وستتعزز وتتطور بشكل أكبر”.
وأقامت كوريا الشمالية علاقات مع أوغندا بعد وقت قصير من استقلال الأخيرة عن بريطانيا في عام 1962. ودعمت بيونج يانج عيدي أمين عندما استولى على السلطة في عام 1971، وزودت قواته بالتدريب والأسلحة. وافتتحت كوريا الشمالية سفارتها في كمبالا بعد عام.
وقام الرئيس موسيفيني بعدة زيارات إلى كوريا الشمالية، حيث التقى بالزعيم الراحل كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.