أصبح #EndSars مرة أخرى الهاشتاج الأكثر استخدامًا على وسائل التواصل الاجتماعي في نيجيريا، في الذكرى الثالثة لحادث إطلاق نار سيء السمعة خلال احتجاج عند بوابة رسوم المرور في لاغوس.
ويتذكر المواطنون الاحتجاجات التي استمرت أسبوعين والتي خرج فيها عشرات الآلاف من الشباب النيجيريين إلى الشوارع لإدانة وحشية الشرطة، بعد انتشار مقطع فيديو لرجل يُزعم أنه قُتل على يد فرقة خاصة لمكافحة السرقة سيئة السمعة (سارس).
وأدت حملة القمع العنيفة ضد احتجاجات #EndSars في أكتوبر 2020 إلى مقتل عشرات المدنيين.
وفي وقت لاحق قامت الحكومة بحل وحدة سارس، لكن حالات وحشية الشرطة لا تزال مستمرة في نيجيريا.
ولا يزال حوالي 15 شخصًا رهن الاحتجاز لدورهم في احتجاجات 2020، وفقًا لمنظمة العفو الدولية الحقوقية التي تدعو إلى إطلاق سراحهم – وتقول إن بعضهم لم يُحاكم، ويواجه الكثيرون “تهمًا ملفقة”.