وعد رئيس لجنة الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بإجراء تصويت شامل في ديسمبر وتبديد المخاوف بشأن السجل السابق للجنة.
وقال دينيس كاديما رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة إن اللجنة “تغيرت هويتها” وستظهر للناس أنها تغيرت منذ الانتخابات السابقة التي شابتها مخالفات وأعمال عنف. وأضاف إن “اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة تتمتع بسمعة سيئة للغاية لاسيما بعد انتخابات 2011، التي أعقبتها انتخابات 2018، حيث تركت الكثير من الناس يشعرون بخيبة أمل كبيرة تجاه هذه المؤسسة،…،ستكون عملية محسنة – من حيث الشمولية في المقام الأول.”
وأشار، على سبيل المثال، إلى أن بعض المرشحين الرئاسيين الـ 24 كانوا في المنفى أو مُنعوا من المشاركة في عام 2018.
وقال كديما، الذي تم تعيينه في عام 2021، إنه من المتوقع أن يراقب مراقبون من مجموعات من بينها مركز كارتر الذي تموله الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الانتخابات.
وأشار إلى أن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، التي ستنفق 1.1 مليار دولار على الانتخابات، زادت عدد الناخبين المسجلين إلى 43.9 مليوناً، مقارنة بـ 40.4 مليوناً في الانتخابات السابقة، كما قامت بنشر فرق فنية في مناطق الصراع لمحاولة إشراك المزيد من الكونغوليين في العملية.
وتنظم اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (CENI) انتخابات رئاسية وتشريعية وإقليمية في 20 ديسمبر في ثاني أكبر دولة في إفريقيا، والتي تكافح من أجل احتواء عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة والتمرد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن المسؤولين الأمريكيين الذين التقوا بكاديما في واشنطن شجعوه على ضمان أن يتمكن جميع الكونغوليين المؤهلين من تأكيد تسجيلهم للناخبين، وتصحيح أي أخطاء، و”المشاركة في نهاية المطاف في كل خطوة من خطوات العملية الانتخابية”.
وقال المتحدث إن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء “أعمال عنف محتملة وتهديدات لحرية الصحافة وحرية التجمع السلمي ومحاولات بعض الأطراف للتلاعب بالتصويت”.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس فيليكس تشيسكيدي للفوز بولاية ثانية، اضطرت إدارته إلى نفي مزاعم الجماعات الحقوقية والحلفاء الدوليين بشأن قمع حرية التعبير والمعارضة السياسية.