لا تزال الانتخابات الرئاسية في ليبيريا في طريقها لإجراء جولة إعادة بعد أن أظهرت النتائج الأولية شبه الكاملة تنافس الرئيس جورج ويا وزعيم المعارضة جوزيف بواكاي دون الحد المطلوب لتجنب جولة ثانية.
وقالت لجنة الانتخابات في الدولة الواقعة غرب إفريقيا، إنه بعد الانتخابات العامة التي أجريت في 10 أكتوبر، حقق ويا تقدمًا ضئيلًا بنسبة 43.79٪ من الأصوات، بينما حصل بواكاى على 43.49٪، وفقًا لنتائج فرز 98.4٪ من مراكز الاقتراع.
ولتجنب إجراء جولة إعادة، يتعين على الفائز الحصول على أكثر من 50% من الأصوات المدلى بها.
ومن المقرر بناء على هذه النتائج أن يخوض ويا وبواكاي جولة ثانية في 7 من شهر نوفمبر المقبل، بحسب الجدول المعلن سلفا من طرف اللجنة الانتخابية.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قد هنأت نهاية الأسبوع “الليبيريين على التدبير السلمي للانتخابات”، داعية إياهم إلى “ضبط النفس في انتظار الإعلان عن النتائج الرسمية المؤقتة للجنة الوطنية للانتخابات”.
وتعد هذه الانتخابات الأولى التي تجرى في البلاد دون حضور بعثة الأمم المتحدة، التي تم نشرها عام 2003 لضمان السلام، بعد حربين أهليتين خلفتا أكثر من 250 ألف قتيل بين عامي 1989 و2003.
رويترز