أعلن الوزير الأول السنغالي، أمادو با، المعاد تكليفه بمهامه والذي كشف، عن قائمة حكومته التي تضم 39 عضوا، عن الأولويات الأربع لحكومته قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 فبراير القادم.
وأوضح أن “التوجهات الرئيسية” للفريق الحكومي الجديد تتمحور حول الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية وتحديات السيادة والتنظيم الجيد للانتخابات الرئاسية.
وصرح أمادو با أن “هذا الفريق مكلف بالتنسيق الأمثل للعمل الحكومي. ويتعلق الأمر بحكومة تركز أعمالها على أربعة توجهات رئيسية”. وتابع أن التوجه الأول يتمثل في رفع تحدي السيادة وضمان تنظيم جيد للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 فبراير 2024 .
وفيما يتعلق بالتوجه الثاني، أشار الوزير الأول إلى “التصدي للطوارئ الاقتصادية والاجتماعية، سيما تعزيز النمو وتحسين القدرة الشرائية للسكان ومكافحة غلاء المعيشة وإدماج وتشغيل الشباب، بالإضافة إلى تنظيم حملة التسويق الزراعي في أفضل الظروف”.
وأضاف أن مهام الحكومة الجديدة تشمل كذلك “السهر على التسيير المناسب للمؤسسات العامة والاستقرار الاجتماعي لمجمل مناحي حياة الأمة”، في إشارة إلى مجالات الصحة والتعليم والتعليم العالي والسلطات المحلية.
أما التوجه الرابع للحكومة الجديدة، فيكمن في “استكمال مشاريع رئيس الدولة ذات الأولوية والبدء، اعتبارا من الربع الأخير لسنة 2023 ، في تنفيذ خطة الأنشطة ذات الأولوية في مخطط السنغال الصاعدة”. وسيسمح ذلك، وفقا للوزير الأول السنغالي، بالتحضير لدخول السنغال في عصر استغلال النفط والغاز.