أعرب موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عن قلقه البالغ إزاء اندلاع الأعمال العدائية الإسرائيلية الفلسطينية الحالية، والتي لها عواقب وخيمة على حياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على وجه الخصوص، وعلى السلام في المنطقة بشكل عام.
وجاء في بيان لفكي: “يود الرئيس أن يشير إلى أن إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، ولا سيما حقوقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، هو السبب الرئيسي لاستمرار الصراع بين إسرائيل وفلسطين“.
ووجه نداء عاجلا إلى الطرفين لوضع حد للأعمال العدائية العسكرية والعودة، دون قيد أو شرط، إلى طاولة المفاوضات لتحقيق حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، من أجل الحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي.
وقال رئيس الاتحاد الإفريقي: “يدعو الرئيس كذلك المجتمع الدولي، والقوى العالمية الكبرى على وجه الخصوص، إلى تحمل مسؤولياتها لفرض السلام وضمان حقوق الشعبين”.
وصباح يوم السبت، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما غير مسبوق من غزة، وتسلل مقاتلوها إلى الاراضي المحتلة في غلاف غزة محاولين السيطرة على مستوطنات.
وتشير التقارير الصحفية إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي واختطاف عشرات آخرين، فيما قتل 500 فلسطيني في قصف جوي إسرائيلي استهدف المدنيين في غزة.