خرج الالاف في بوركينا فاسو إلى الشوارع بعد أنباء عن محاولة انقلاب ضد الكابتن ابراهيم تراوري. وحسب السلطات فإن عدداً كبيراً من المتظاهرين المؤيدين لتراوي، احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو قرابة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بعد معلومات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.
ودعا المتظاهرون السكان إلى “احتلال الشوارع للدفاع عن الشعب”، وردد العديد من المتظاهرين شعارات تكريماً لتراوري، ملوحين بأعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر.
وأوضح ضابط في الجيش أن هذه حركة أسيء تفسيرها مرتبطة بالتناوب المعتاد لرجال الدرك، نافين وجود محاولة انقلابية.
يذكر أنه في 8 سبتمبر، أشار المدعي العام العسكري إلى أنه تم اعتقال جنود لمحاولتهم زعزعة استقرار النظام القائم. وحذر وزير الأمن، في نهاية أغسطس الماضي، من وجود أجانب في بوركينا فاسو، يسعون إلى “زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية الحالية وزرع الفوضى”، مع متواطئين وطنيين.
يذكر إبراهيم تراوري استلم السلطة في بوركينا فاسو في 30 سبتمبر 2022، بعدما أطاح بالرئيس المؤقت بول هنري سانداوغو داميبا خلال انقلاب عسكري وفي 6 أكتوبر 2022، تم تنصيبه رئيساً انتقالياً من قبل المجلس العسكري، ووعد تراوري بإجراء انتخابات ديمقراطية في يوليو 2024.