قالت السلطات في كينيا، إنها ستبدأ في بناء محطة للطاقة النووية في عام 2027، في أحدث تعهد بشأن الخطط.
وقال جوستوس وابويابو، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية والكهرباء، لصحيفة بيزنس ديلي الكينية، إن الوكالة تجري حاليًا تقييمات للموقع وتضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لفتح العطاءات لبناء المحطة.
وقال وابويابو إنه سيتم إنشاء المصنع في المنطقة الساحلية في كينيا على مدى ست إلى عشر سنوات، على أن يبدأ المصنع الأول عملياته في عام 2034 على أقرب تقدير.
وتعد المحطة التي تبلغ طاقتها 1000 ميجاوات، والتي كانت قيد التنفيذ منذ عدة سنوات، جزءًا من طموح البلاد للانتقال إلى الطاقة النظيفة وزيادة توليد الطاقة. وقد صدرت في الماضي تصريحات مماثلة حول قرب بدء المشروع.
وانتقد بعض الكينيين الخطة، زاعمين أن إنشاء محطة نووية غير ضروري وأن البلاد تفتقر إلى القدرة على التعامل مع النفايات النووية.
وجنوب إفريقيا هي حاليا الدولة الإفريقية الوحيدة التي تنتج الطاقة النووية تجاريا. وبدأت دول إفريقية أخرى خططًا لتبني الطاقة النووية، بما في ذلك رواندا.
هذا وأكدت الدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الإفريقي، أن إفريقيا تتبني التكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة بشكل أسرع من أي منطقة أخري في العالم. وقالت الدكتورة أماني أبو زيد في جلسة مشتركة مع مفوض الطاقة في الاتحاد الأوربي كادري سيمسون، خلال قمة الابتكار التابعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) في بون، ألمانيا، ” إن هذا يسمح لها “بالتجاوز والقفز”، على بعض تقنيات ومنهجيات الطاقة في العالم “المتقدم”.
وأضافت “لدينا أشياء تحدث في إفريقيا فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، ووقود الطيران المستدام- نحن نعتمد تكنولوجيا الطاقة بسرعة كبيرة”. وتطرقت مفوضة الطاقة والبنية التحتية في الاتحاد الأفريقي في كلمتها إلي التحديات والفرص التي ينطوي عليها تحول الطاقة في أفريقيا ، مشيره في هذا الصدد إلى أن أكثر من نصف القارة لا يزال لا يحصل على الكهرباء.