بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ووزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” قضايا مكافحة الإرهاب، وتعزيز الدعم الأمريكي للقوات المسلحة الصومالية.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) أن الرئيس أطلع وزير الدفاع الأمريكي خلال اللقاء، الذي عقد في جيبوتي، على جهود الجيش الصومالي بالتعاون مع الشعب في تحرير المناطق المتبقية التي تسيطر عليها مليشيات “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأكد الرئيس الصومالي، خلال اللقاء، أن هذه الميلشيات تشكل عائقًا أمام تنمية المنطقة وأن الأمر يتطلب تعاونًا دوليًا من أجل القضاء على المسلحين.
من جانبه، أشاد وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الصومالية في الحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى التزام الولايات المتحدة بمساعدة الصومال لضمان الأمن ومكافحة الإرهاب.
ويتلقى الصومال دعما عسكريا وإنسانيا وتدريبيا من الولايات المتحدة، التي تساعد قواتها أيضا القوات الصومالية من خلال شن ضربات جوية ضد حركة الشباب. ويقوم أوستن بجولة تشمل ثلاث دول في القارة. وقد زار بالفعل جيبوتي حيث التقى بالرئيس إسماعيل عمر جيله وناقشا الأمن الإقليمي. ووصل إلى العاصمة الكينية يوم الاثنين لتوقيع اتفاقية دفاع على أن يختتم جولته في أنجولا.
وفي شأن متصل، قالت الحكومة الصومالية إن قواتها قتلت العشرات من مسلحي حركة الشباب بعد يوم واحد من انفجار شاحنة ملغومة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في بلدة بلدوين بوسط الصومال.
وقال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن العدالة، إن الجيش الصومالي والميليشيا المحلية هاجموا معسكر المسلحين في قرية ككاد بولاية جلمدج.
ووفق ما ذكرت بي بي سي لم يتسن على الفور التحقق من عدد مقاتلي حركة الشباب ولم تصدر الجماعة أي بيان حول مزاعم الحكومة التي تقول أيضًا إن قواتها استعادت قرى من الشباب في منطقة هيران الغربية.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الحكومة الصومالية حملتها العسكرية ضد حركة الشباب، لكنها واجهت مؤخرا انتكاسات في القتال في وسط الصومال.