أعلنت إيران، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع جيبوتي بعد أكثر من 7 سنوات من انضمامها إلى دول إقليمية أخرى في قطع العلاقات مع طهران دعما للسعودية.
وجاء قرار الدولة الواقعة في القرن الإفريقي ذات الأهمية الاستراتيجية بعد أشهر من استئناف إيران والمملكة العربية السعودية العلاقات بموجب اتفاق توسطت فيه الصين وتم الإعلان عنه في مارس.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في منشور على موقع إكس المعروف سابقا بتويتر “أعلنت إيران وجيبوتي استئناف العلاقات الدبلوماسية من خلال بيان رسمي”. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران وجيبوتي اتفقتا أيضا على “مواصلة تطوير العلاقات الودية” و”تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الاستثمار والتجارة والعلوم والابتكار التكنولوجي “.
وجاء في جزء من بيان نشرته إيران “اتفقت الحكومتان على مواصلة تطوير العلاقات الودية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي”.
وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع أمير عبد اللهيان مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران في يناير 2016 تضامنا مع السعودية، لكن في أعقاب الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية مارس الماضي، تحركت إيران لتعزيز أو استعادة العلاقات مع الدول العربية المجاورة.
وتقع جيبوتي، وهي ميناء استراتيجي على خليج عدن، على أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم وتستضيف قواعد عسكرية من الصين وفرنسا والولايات المتحدة. وتقع الدولة الصغيرة عند مصب البحر الأحمر، على الجانب الآخر مباشرة من اليمن.