رفضت إثيوبيا مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع نشرته حركة الشباب تقول فيه إنها هاجمت قافلة إثيوبية في الصومال مما أسفر عن مقتل 167 جنديًا.
وأصدر الجيش الإثيوبي بيانا قال فيه إنه أحبط تماما محاولة هجوم قام بها 450 من مقاتلي حركة الشباب. وقال العقيد فييسا أييلي، قائد الوحدة الإثيوبية في الصومال، إن حركة الشباب تركت أيضًا ثلاث مركبات مفخخة على الطريق الذي دمرته قواته، ولم يذكر أي خسائر إثيوبية في بيانه.
ومن النادر أن يرد الجيش الإثيوبي على تقارير عن هجمات في الصومال، حيث تدعم قواته الحكومة في محاولتها للقضاء على المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال سكان لوكالة رويترز للأنباء إن الاشتباكات وقعت بالقرب من بلدة راب دوري الجنوبية الغربية، على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) من الحدود الإثيوبية.
في غضون ذلك، أعلن التلفزيون الصومالي الحكومي، الأربعاء، تحييد 25 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية في ولاية جلمدغ المحلية. وقال التلفزيون، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن “الجيش الصومالي بالتعاون مع المليشيات العشائرية نفذ عملية عسكرية شملت قريتي جاداي وشبيلو الخاضعتين لسيطرة الحركة بإقليم مدغ وسط البلاد”.
وأضاف التلفزيون أنه “بعد مواجهات مع مقاتلي الشباب تمكن الجيش من تحييد 25 من عناصر الشباب، فيما دمر سيارات عسكرية تابعة للحركة”. ولم تعلق الحركة على العملية التي تسببت في مقتل عناصرها في إقليم مدغ وسط الصومال. وكانت وزارة الإعلام الصومالية أعلنت، الأحد الماضي، عن استعادة الجيش الصومالي 9 مناطق في إقليمي مدغ وجلجدود، في ولاية جلمدغ المحلية وسط البلاد. وتأتي هذه العملية في وقت يواصل فيه الجيش الصومالي عمليات عسكرية لدحر نفوذ الحركة وسط البلاد.