نفى وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة في الكونغو برازافيل، صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث انقلاب عسكري على الرئيس دينيس ساسو نغيسو الذي يحكم البلاد منذ 26 عاماً.
وتم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن محاولة انقلابية جارية في الكونغو برازافيل ضد الرئيس دينيس ساسو نغيسو.
وقال الوزير تييري مونغالا في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء الأحد،: “تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة”.
وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عاماً، قد غادر العاصمة برازافيل، متجهاً إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة.
ونشرت الرئاسة الكونغولية، في وقت لاحق فيديو للرئيس، وهو يصل إلى مقر البعثة الكونغولية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهدت القارة الإفريقية مؤخرًا، العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي في مستعمرات باريس السابقة في القارة السمراء.
فقد استولى ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي نيغما، على السلطة في الغابون، في 30 أغسطس الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس، علي بونغو، بولاية ثالثة في الانتخابات.
وقبلها بشهر، أعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.