أعلنت الحكومة الفرنسية، الخميس، أنه تم إطلاق سراح مسؤول فرنسي كان محتجزا في النيجر الأسبوع الماضي.
وأدى الاعتقال إلى تفاقم التوترات بين فرنسا والنيجر، حيث أطاح ضباط عسكريون برئيس منتخب الشهر الماضي وأمروا المسؤولين الفرنسيين بالمغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إنه تم إطلاق سراح ستيفان جوليان، مستشار المواطنين الفرنسيين في الخارج، الأربعاء، بعد 5 أيام من اعتقاله.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول إطلاق سراحه أو سبب اعتقاله.
وكانت الخارجية قد أعلنت الثلاثاء توقيف جوليان ودعت إلى “الإفراج الفوري” عنه، من غير أن توضح ظروف توقيفه.
وأكد مصدر قضائي محلي لوكالة آبا نيوز – طلب عدم الكشف عن هويته- أن القضية التي أودت به إلى السجن لا علاقة لها بالتوترات الحالية بين البلدين.
ويدير ستيفان جوليان شركة نقل في منطقة الساحل ، بعد أن عاش في النيجر لمدة 18 عامًا تقريبًا.
وتشير مصادر صحفية إلى أن الشرطة النيجرية اعترضت إحدى شاحنات شركته وقامت بتفتيشها.
وبحسب ما ورد تم العثور على ملابس عسكرية من دولة أفريقية أخرى في أحد الصناديق الموجودة في السيارة.
أدى هذا الاكتشاف إلى اعتقال موظفي ستيفان جوليان النيجيريين ، واعتقاله باعتباره مدير الشركة.
ومنذ سيطرة المجلس الوطني لحماية الوطن على السلطة، استمرت العلاقات بين النيجر وفرنسا في التدهور.
وبينما تواصل باريس الطعن في شرعية المجلس العسكري الحاكم في النيجر، نددت السلطات الجديدة في نيامي بالاتفاقيات العسكرية التي تربط البلدين قبل أن تعلن طرد السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي.
ورفضت فرنسا قرار الطرد وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون : إن سفير فرنسا سيبقى في منصبه في النيجر، بالرغم من مطالبته بالمغادرة.