اتهم رئيس زيمبابوي “إيمرسون منانجاجوا ” بالمحسوبية والفساد بعد تعيين ابنه كأحد الوزراء الجدد ، بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد في الانتخابات المثيرة للجدل الشهر الماضي.
وعين منانجاجوا ، يوم أمس الاثنين ، ابنه “ديفيد كوداكواشي” نائبا لوزير المالية في إطار حصة الشباب في البرلمان.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه عين أيضا ابن أخيه “تونغاي منانجاجوا” نائبا لوزير السياحة.
وتم الإبقاء على “متولي نكوبي” ، وهو مصرفي سابق، وزيرا للمالية بينما أعيد تعيين الرئيس الوطني لحزب زانو-الجبهة الوطنية الحاكم “أوباه موشينغوري كاشيري” وزيرا للدفاع.
ووصف النائب “فادزاي ماهيري” ، وهو ائتلاف المواطنين من أجل التغيير، وهو حزب المعارضة الرئيسي، التشكيلة الوزارية الجديدة بأنها “لا يمكن الدفاع عنها”، واتهم منانجاجوا بإذكاء المحسوبية.
وقد أعرب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن خيبة أملهم إزاء التعيين.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من الحزب الحاكم أو الرئاسة على هذا الاتهام. لكن أنصار منانجاجوا يقولون إن ابنه مؤهل لهذا المنصب.
وكانت المعارضة قد اعترضت على إعادة انتخاب منانجاجوا، مشيرة إلى مزاعم بالتزوير، في حين قال بعض المراقبين إن الانتخابات فشلت في تلبية المعايير الإقليمية والدولية.