سلم 107 عناصر، من بينهم قيادون بارزون، ينتمون لحركة “الشباب”، أنفسهم للحكومة الصومالية في عدة مناطق بالبلاد.
وأفاد كبير مستشاري الرئيس الصومالي ، عبد الله نور، خلال مؤتمر صحفي ، أن ” العناصر الذين سلَّموا أنفسهم للجهات المعنية بمكافحة الإرهاب، قرروا التخلِّي عن الفكر المتطرف والجرائم التي تقترفها ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ضد الأبرياء “.
وأضاف أن العناصر المستسلمة، الذين أتوا من عدة مناطق بولايات هيرشبيلي وغلمدغ وجنوب الغرب وجوبالاند، “سيُخضَعون للإجراءات القانونية ولائحة مبادرة العفو الرئاسي العام، ومن تم سيجري إدماجهم في المجتمع، وذلك بعد انتهاء دورات الإرشاد المخصصة للمنشقين “.
ودعا عبد الله نور جميع المسلحين في صفوف حركة (الشباب) إلى الاستفادة من مبادرة عفو الدولة بشأن العناصر المستسلمة.
ونفذ الجيش الصومالي، مؤخرا، عمليات عسكرية ضد حركة “الشباب” في مناطق جوبا (جنوب البلاد)، وأعلن قتل العديد من قادة الحركة وعناصرها واستعادة مناطق كانت تسيطر عليها.
وفي سياق متصل ، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية يوم أمس الأحد، أن 20 عنصراً من حركة «الشباب» الصومالية قُتلوا عندما تصدى الجيش الصومالي لهجوم بمدينة أوطيغلي على بعد 60 كيلومتراً جنوب العاصمة مقديشو.
ونقلت الوكالة عن ضباط بالجيش الصومالي قولهم إن المسلحين شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية للقوات المسلحة بمحافظة شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب.
وأضاف الضباط أن الجيش تصدى للمسلحين وقتل 20 منهم وأصيب آخرون.