أ. يحيى أحمد محمود
باحث مصري ، مهتم بالشأن الإفريقي.
في شهر يناير من العام الماضي (٢٠٢٢م)، نظَّمت كنيسة خمسينية بروتستانتية([i]) فعاليةً لجَمْع التبرعات في ميدان ماسكال؛ وهو الميدان الأيقوني الأشهر والأكبر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
أثارت هذه الفعالية اعتراض الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، المعروفة باسم كنيسة التوحيد الأرثوذكسية (Ethiopian Orthodox Tewahedo Church)، وعقَّب الناشط الأرثوذكسي الشهير، ميهيريتب آسيفا، على هذه الحادثة قائلاً -في خطاب مسجل-: “إنَّ ميدان ماسكال لنا، نحن معاشر الأرثوذكس”، مضيفًا بأنّ الجماعات الدينية الأخرى “غير مسموح لها باستخدام الميدان”([ii]).
وأدَّى هذا الجدل إلى تواصل محافظ أديس أبابا مع بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لحلّ المشكلة.
لم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه، وربما لن يكون الأخير؛ إذ يعكس هذا السلوك شعور كثير من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية بالخطر على هويتهم ومركزية كنيستهم التي لطالما اعتبرت نفسها صاحبة مركز ثِقَل لا يتزعزع في إثيوبيا، لكنَّ الإحصاءات الأخيرة تحكي قصة أخرى؛ إذ كشف تقرير لجنة الإحصاء في إثيوبيا لعام 2007م عن انخفاض نسبة الأرثوذكس في البلاد من 50٪ عام 1994م إلى 43٪، بينما ارتفعت نسبة البروتستانت من 10 إلى 18,6٪ من السكان([iii]). وتعني هذه البيانات أنَّ عدد البروتستانت قد زاد حوالي 8 ملايين نسمة في 14 عامًا فحسب. وبالنظر إلى تناقص نسبة الأرثوذكس، فيمكننا تقدير أنَّ 5 ملايين منهم انتقلوا إليها من الكنيسة الأرثوذكسية. فكيف حدث هذا في هذه الفترة الوجيزة؟
«لا دولة دون الكنيسة، ولا كنيسة دون الدولة»
يحكي كتاب كبرا ناجاست، أو فخر الملوك، قصة الأسطورة الدينية السياسية التي بُنِيَتْ عليها إثيوبيا. وبحسب هذا الكتاب -مجهول المُؤلِّف-؛ فإنَّ الملك سليمان وملكة سبأ أنجبا طفلاً، هو داود، الذي أصبح أول ملك لإثيوبيا، وهو الذي جلب تابوت العهد([iv]) إلى إثيوبيا([v]).
ظهر هذا الكتاب في وقتٍ كان المركزي فيه الحكم لإثيوبيا على وشك الانهيار؛ بسبب الاقتتال الداخلي بين أمراء الحرب في الأقاليم. كانت الوحدة القومية في خطر، والسلطة السياسية على وشك التفلُّت من بين أيدي النخبة الحاكمة.
وقد أدَّى هذا الكتاب -الذي سرعان ما تقبَّلته الكنيسة الأرثوذكسية والقيادة السياسية الإثيوبية بالترحاب- دورًا محوريًّا في إقناع القادة المحليين بإيقاف القتال الداخلي، والتركيز على الوحدة القومية، ومنح الشرعية السياسية للنُّخبة الحاكمة، وخلق وعي قومي لدى الشعب الإثيوبي([vi]). وبفضل هذا الكتاب، بدأ الإثيوبيون في النظر إلى أنفسهم باعتبارهم شعب الله المختار، وإلى بلدهم باعتبارها «إسرائيل الجديدة».
هيمنة القومية الأمهرية على البلاد سمحت لها بتشكيل الهوية الإثيوبية؛ فكانت المسيحية الأرثوذكسية واللغة الأمهرية العامودين الرئيسيين لهذه الهوية. ولما توسعت الدولة الإثيوبية في الأقاليم الجنوبية أواخر القرن الـ19 في عهد مينيليك الثاني، نشر الإثيوبيون الأمهرية والأرثوذكسية في الأقاليم المسلمة والوثنية. وكان أيّ ارتباط بالدولة لا يتأتَّى إلا بالأمهرية، والعقيدة الوحيدة المقبولة هي الأرثوذكسية، وكانت أكبر تجليات ذلك الأمر في عهد يوحنس الرابع الذي سعى إلى فرض الأرثوذكسية بالقوة([vii])، حتى جاء مينيليك الثاني وخفَّف من هذا الموقف المتشدد.
بل إنَّ الكنيسة الأرثوذكسية أصبحت من مُلّاك الأراضي بعد عام 1890م؛ لأنَّ الحُكّام من القومية الأمهرية سمحوا للكنيسة بجمع الضرائب، فصاروا جزءًا من هيكل السلطة، ما زاد من ربط الناس بين الكنيسة الأرثوذكسية والجماعة العرقية السياسية المهيمنة. ومِن ثَمَّ فقد كانت الأرثوذكسية والأمهرية التي استُخدمت في الشؤون الإدارية رمزًا للمنتصرين. هذه العلاقة بين الدولة والكنيسة عبَّر عنها البطريرك ثيوفيلوس خير تعبير عندما قال عام 1969م: «لا دولة دون الكنيسة، ولا كنيسة دون الدولة. في إثيوبيا، الكنيسة والدولة شيء واحد».([viii])
كنيسة الأقليات
لا غرو، إذن، أن أصبحت الكنيسة الأرثوذكسية في نظر الكثيرين رمزًا للعرق الأمهري، وقد أدَّى هذا التعزيز للهوية الأمهرية إلى ضرورة أن تخلق الجماعات العرقية الأخرى هوية مُعارضة للهوية الأمهرية؛ فرحَّبت الجماعات العرقية المعارضة للأمهرة بالديانات الأخرى؛ باعتبار ذلك وسيلة للتمرد ضد الجماعة العرقية الحاكمة. ويتضح هذا الأمر خير اتضاح في حالة الأورومو الذين أقبلوا على اعتناق الإسلام والمسيحية غير الأرثوذكسية بأعداد كبيرة؛ لارتباط الكنيسة الأرثوذكسية الحبشية في أذهانهم بالطغيان، ولتأكيد هويتهم المغايرة لهذه الهوية الأمهرية.
يبلغ تعداد الأورمو 35,8% من سكان إثيوبيا، ما يجعلهم أكبر جماعة عرقية في البلاد؛ إذ يُقدّر عددهم بـ40 مليون نسمة، يتحدثون اللغة الأورومية([ix])، وتنتشر أراضيهم على 32٪ من مساحة إثيوبيا، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا وما حولها. وقد ضُمَّت معظم أراضي أوروميا بالقوة إلى الإمبراطورية الإثيوبية ذات الهيمنة الأمهرية في نهايات القرن التاسع عشر، وتعرضت قومية الأورومو لقمع واسع النطاق، ومحاولات حثيثة للقضاء على ثقافتهم، بما في ذلك الحد من استخدام لغة الأورومو. وما يزال هذا الاضطهاد مستمرًّا إلى يومنا هذا.([x])
وبسبب محاولات اليسوعيين تحويل إثيوبيا إلى الكنيسة الكاثوليكية في القرن الـ17، نما تقليد إثيوبي بالشك في كل «الأديان الأجنبية»([xi])، وكان على المبشّرين الانتظار حتى القرن العشرين عندما سمح الإمبراطور هايلي سيلاسي بدخول المبشرين إلى البلاد لتحويل المؤمنين بالإحيائية (Animism)([xii]) في جنوب البلاد، في إطار سعيه لتحديث البلاد وإصلاحها([xiii]).
وقد بدت له أهمية حضور البروتستانت الإنجيليين في جهود العصرنة تلك، ومِن ثَم فتح لهم الباب قليلاً؛ فسمح بعودة البعثات التي طردها الفاشيون من إثيوبيا بعد وقت قليل من انسحابهم واستعادة السلطة الإمبراطورية في إثيوبيا، وأصدر مرسوم البعثات عام 1944م، فرسَّخ هذا المنشور من وجود البعثات وأعطاها إطارًا قانونيًّا.([xiv])
لكنّ هيلا سيلاسي جعل عمل هذه البعثات مقصورًا على المناطق الجنوبية من إثيوبيا، بعد أن فشلت مساعي الكنيسة الأرثوذكسية في نشر نسختها من المسيحية بين سكان هذه المناطق؛ إذ رأوا في هذا التحول ذوبانًا في الهوية الأمهرية وهزيمة ثقافية أمام المحتلين.
وقد ساهم هذا الاتصال بين الأورومو والمبشرين في جعل الأورومو أكثر وعيًا بهويتهم؛ إذ لمَّا وفَّرت الكنيسة الإنجيلية، من خلال مبعوثيها، مهارات القراءة والكتابة الأساسية، ساعدت شعب الأورومو على تطوير فهم أعمق لهويتهم وتقاليدهم. وأصبح معنى كون المرء أوروميًّا أنه ليس أمهريًّا وليس مسيحيًّا أرثوذكسيًّا.
وارتبط نمو التعليم في الأجزاء الغربية من إثيوبيا بانتشار البروتستانتية، لا سيما الكنيسة الإنجيلية. فأينما وُجدت كنيسة إنجيلية فثمة مدرسة. إذ قدمت الكنائس البروتستانتية التعليم للناس، وعرفتهم على ممارسات ديمقراطية، وكان من أنجع الأساليب الدعائية أن بشّرت الكنيسة باللغات المحلية، وترجمت الكتاب المقدس إلى عدد كبير من هذه اللغات، فبدأت بعض الجماعات العرقية المضطهدة بالشعور بالفخر بهويتهم الثقافية.
وكان للتركيب الديمقراطي للكنائس البروتستانتية، في مقابل التراتبية الهرمية الصارمة في الكنيسة الأرثوذكسية، دور في انتشارها وقبول الناس لها؛ وذلك لأنَّ قيادات كل المستويات الكنسية من الأسفل إلى الأعلى تأتي عن طريق الانتخاب، ويخضع أولئك القادة إلى انتخابات جديدة لو أرادوا تجديد مدة البقاء في مناصبهم.([xv])
على أنَّ من الأسباب الأخرى التي أدت لانتشار البروتستانتية في إثيوبيا: اعتمادها على التمويل الخارجي الذي يصل إلى 70٪ من دَخْل الكنيسة، إلى جانب اهتمام الكنائس البروتستانتية بنشر التعليم اللاهوتي بين أبنائها؛ إذ يمتلك البروتستانتي العادي فهمًا أعمق لطبيعة الخلاف بين الكنيستين، ويمتلك ردودًا تساعده في الجدال الديني، وهو ما يَفتقر إليه أغلب الأرثوذكس؛ لاقتصار التعليم الديني على نمط محدد ومخصَّص لمن سوف يتابعون دراستهم الدينية ليندرجوا في سلك الكنيسة.([xvi])
وقد أدت هذه النزعة التبشيرية لدى الكنائس البروتستانتية، واستعداد أتباعها للحِجَاج والجدال إلى مشكلات اجتماعية وأعمال شغب كثيرة، مثل تلك التي اندلعت في مدينة جوندر.
الأرثوذكسية.. كنيسة في أزمة
انتهت هيمنة الكنيسة الأرثوذكسية على إثيوبيا مع ثورة عام 1974م التي أنهت حكم هيلا سيلاسي. في بداية الثورة، أُتيحت الحرية الدينية للجميع، ثم لما اعتنق الثوار الحاكمون الاشتراكية العلمية انقلبوا على الدين، وتجلَّى انقلابهم في الاستيعاب العنيف للكنيسة الأرثوذكسية، مركز الثقل الديني القديم للدولة الإثيوبية، ووصلت هذه العملية إلى ذُروتها عند خلع البطريرك ثيوفيلوس([xvii])، وقتله، واستبداله عام 1976م ليكون ذلك إعلانًا لنهاية الحرية الدينية التي جلبتها الثورة في بداياتها. ولما أطاحت الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية (EPRDF)([xviii]) بحكومة الديرج([xix]) عام 1991م استُعِيدَت الحريات الدينية سريعًا بمعدل غير مسبوق. ولم يكن هذا الانفتاح نتاج اختلاف أيديولوجي بين الثوار الجدد والنظام القديم، وإنما محض استراتيجية سياسية لاستخدام الدين؛ إذ تعلَّم الثوار الجدد من اعتمادهم على الفلاحين في المناطق الريفية -الذين ثاروا ضد نظام الديرج- احترام الحساسيات الدينية المترسخة لدى الإثيوبيين.([xx])
أتاح النظام الفدرالي الجديد إذن حرية التدين للجميع، فرُفِعَ الحظر عن شعيرة الحج، واستيراد المواد الدينية وخُفِّفت القيود المفروضة على إقامة المساجد والمدارس الدينية، وصار من الأسهل بكثير للبروتستانت الحصول على أرض لإنشاء الكنائس والمدافن، لا سيما في الأماكن التي كانوا يُعانون من صعوبات سابقة في الوصول إليها. من ذلك مثلًا إنشاء البروتستانت لكنائس شاهقة على أراضٍ ممنوحة لهم من الدولة في مدينة بحر دار صارت تتنافس بوضوح مع الكنائس الأرثوذكسية. وقد أدى هذا الظهور للبروتستانتية في المناطق الأرثوذكسية إلى نشوب عدد من الاشتباكات ووقوع أعمال الشغب، عادةً ما كانت تتدخل فيها الحكومة لحماية تجمعات البروتستانت. كما شهدت البلاد زيادة في عدد البروتستانت المعينين في وظائف حكومية، وأبرزهم رئيس الوزراء السابق هايله ماريام ديساليجنه.([xxi])
إذن كان النظام الفدرالي، بما أتاحه من حرية للدين، إيذانًا بالمزيد من زعزعة مركزية الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا. ولم يقتصر الدخول في البروتستانتية على الأقليات، وإنما امتد ليشمل كذلك أعدادًا ضخمة من الأرثوذكس المتعلمين. يشرح تيبيبي، مؤلف كتاب «الحركة الإنجيلية في إثيوبيا» أسباب هذا النمو للبروتستانتية من 1٪ من السكان في الستينيات إلى قرابة الـ20٪ في آخر تعداد سكاني فيقول: إنه إلى جانب كون هذا التحول في جزء كبير منه اعتراضًا سياسيًّا على الحكم السلطوي لهايلا سيلاسي، ومن بعده حكومة الديرج؛ فإنَّ البروتستانتية قد جذبت الكثير من المتعلمين الأرثوذكس (وتيبيبي واحد منهم)؛ بسبب فشلها في إصلاح نفسها، والتعامل مع الاحتياجات الجديدة الناشئة من تعرُّض قطاع كبير من الإثيوبيين إلى التعليم الغربي. فقد كانت موضوعات مثل العلاقة بين العلم والإيمان، ونظرية الخلق ونظرية التطور، أو الروحانية والعقلانية والمنطق، مسائل لم تكن الكنيسة الأرثوذكسية مستعدَّة للتعامل معها. وقد أدَّت الحقائق الاجتماعية السياسية في عهد هيلا سيلاسي دورًا كبيرًا في زيادة نزعة البحث عن إجابات للمتطلبات الروحية الجديدة خارج سلطة الكنيسة الأرثوذكسية. وكان عجز الكنيسة عن إصلاح نفسها راجعًا إلى علاقتها الوثيقة بالدولة الإثيوبية.([xxii])
الآثار الاجتماعية لتمدُّد البروتستانتية على حساب الأرثوذكسية
أدى هذا الانتشار السريع للبروتستانتية في إثيوبيا([xxiii]) إلى تعزيز شعور الكنيسة الأرثوذكسية وأتباعها بفقدان الهيمنة على المجال العام للدولة التي لطالما كانت مرتبطة بها. وأحيانًا يظهر هذا الشعور على صورة اضطرابات([xxiv])، وأعمال شغب([xxv]) يقوم بها الأرثوذكس ضد تجمعات البروتستانت، مع ردّ فِعل عنيف على محاولات نشر المذهب البروتستانتي بينهم.
ولا يزال الكثير من الأرثوذكس ينظرون إلى البروتستانتية باعتبارها دينًا أجنبيًّا مدعومًا من الخارج، «غير إثيوبي لا من ناحية الثقافة، ولا من ناحية المحتوى»([xxvi]). ويتجلى هذا الأمر في المصطلح الأمهري المستخدم في تسمية البروتستانية «ميتي هايمانوت» والذي يعني «الدين المستورد»، وقد استُخدِم هذا المصطلح لتبرير الاضطهاد الخفي خلال فترة حكم هايلا سيلاسي والاضطهاد العلني أثناء حكم الديرج. ويعزو الكثير من الأرثوذكس انتشار البروتستانتية إلى اعتمادها على التمويل الأجنبي، واستخدام الرشوة في التبشير. إذ يشيع الاعتقاد أنه خلال الجفاف الكارثي الذي حاق بالبلاد عام 1977م أعطت الكنيسة للناس طعامًا وملابس بشرط حضور الاجتماعات الدينية.([xxvii]) ويثير هذا التوجه الدعوي للبروتستانتية استياء الكثير من الأرثوذكس ويؤدي إلى الكثير من الاضطرابات؛ إذ يرونه نوعًا من فَرْض ديانتهم.
ويشير الباحثون إلى حدوث تغيير بطيء في الكنيسة الأرثوذكسية؛ إذ أدت هذه التطورات إلى توقف الكنيسة الأرثوذكسية عن النظر إلى نفسها باعتبارها «الحصن الروحي العظيم» لإثيوبيا، وبدأت بالنظر إلى نفسها باعتبارها مجرد كنيسة تتنافس مع كنائس أخرى. وصار عليهم التعامل مع حقيقة أنَّ كنيستهم لم تَعُد كنيسة الدولة، وأنَّ أعدادهم قد أصبحت في تناقص مستمر بمعدلات مخيفة.
حاولت الكنيسة إنقاذ الوضع عن طريق بدء برامج للتعليم الديني لعوام الناس، وإصدار صحيفة شهرية ومجلة نصف شهرية، كما تشير الدلائل إلى محاولات إعادة هيكلة الكنيسة والبدء في اجتماعات سنوية على مستوى قومي، وهو ما يؤشر إلى بدء الكنيسة في التغيير، ورغبتها في إعادة هيكلة نفسها على غرار الكنائس البروتستانتية، والتواصل بين الإدارة في أديس أبابا والتجمعات المحلية في كل أنحاء البلاد.([xxviii])
وسوف تكشف السنوات القليلة القادمة إذا ما كانت هذه الخطوات ذات جدوى أم أن الأوان قد فات لإنقاذ الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[i] – الكنيسة الخمسينية Pentecostal Church حركة دينية بروتستانتية، وتعد أسرع الحركات المسيحية انتشارًا في العالم.
[ii] -https://www.cambridge.org/core/journals/african-studies-review/article/religious-dynamics-and-conflicts-in-contemporary-ethiopia-expansion-protection-and-reclaiming-space/ABD9865F31A8D01E5D87AA38EDF1B0F5#en41
[iii] -https://www.scribd.com/doc/28289334/Summary-and-Statistical-Report-of-the-2007
[iv] – تابوت العهد: هو التابوت الذي حُفظت به ألواح العهد، وفقًا للديانة اليهودية.
[v] -https://en.wikipedia.org/wiki/Kebra_Nagast#Origins
[vi] -https://www.academia.edu/2079301/Clash_of_Ideologies_and_Survival_of_Evangelical_Christianity_in_Ethiopia
[vii] -https://ar.wikipedia.org/wiki/يوحنس_الرابع#.D8.AA.D9.86.D8.B5.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9. 85.D8.B3.D9.84.D9.85.D9.8A.D9.86
[viii] -https://www.duo.uio.no/bitstream/handle/10852/38833/Sollid-Master.pdf?sequence=1
[ix] -https://en.wikipedia.org/wiki/Oromo_people#Formation_of_modern_Ethiopia
[x] -https://www.hrw.org/report/2005/05/09/suppressing-dissent/human-rights-abuses-and-political-repression-ethiopias-oromia
[xi] -https://inalco.hal.science/hal-01315593/document
[xii] -https://en.wikipedia.org/wiki/Animism
[xiii] -Religious Change among the Kore: Politics and Christianity in Southwestern Ethiopia
[xiv] -Serge Dewel. The Charismatic Movement in Ethiopia: Historical and Social Background for an Identity Problematic. 2014. hal-01315593
[xv] -Sunniva Hersir Sollid، Ethiopian Churches in Conflict: An empirical study of how the growth of a religious minority group can enforce a change in a religious majority group
[xvi] -Summary and Statistical Report of the 2007
[xvii] -https://en.wikipedia.org/wiki/Abuna_Theophilos
[xviii] -https://en.wikipedia.org/wiki/Ethiopian_People%27s_Revolutionary_Democratic_Front
[xix] -https://en.wikipedia.org/wiki/Derg
[xx] -EPRDF’s Revolutionary Democracy and Religious Plurality: Islam and Christianity in post-Derg Ethiopia
[xxi] -EPRDF’s Revolutionary Democracy and Religious Plurality: Islam and Christianity in post-Derg Ethiopia
[xxii] -Book Review: Pentecostalism and Orthodox Christianity
[xxiii] -The Shade of the Divine: Approaching the Sacred in an Ethiopian Orthodox Christian Community
[xxiv] -https://www.worldwatchmonitor.org/2017/08/ethiopia-church-attacked-told-close-member-arrested-inciting-religious-clashes/
[xxv] –http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/2622939.stm
[xxvi] -http://www.irinnews.org/report/43642/ethiopia-religion-new-breeding-ground-conflict
[xxvii] -EPRDF’s Revolutionary Democracy and Religious Plurality: Islam and Christianity in post-Derg Ethiopia
[xxviii] -Sunniva Hersir Sollid، Ethiopian Churches in Conflict: An empirical study of how the growth of a religious minority group can enforce a change in a religious majority group