علقت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا “إيكاس” عضوية الجابون، بعد أداء الجنرال بريس أوليغي نغيما اليمين الدستورية كرئيس انتقالي للبلاد لمرحلة انتقالية، لم يتم تحديد مدتها.
واتخذت المجموعة التي تضم عضوية كل من الجابون، وأنغولا، وبوروندي، والكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، والكونغو برازافيل، وغينيا الاستوائية، ورواندا، وتشاد، وجمهورية ساوتومي وبرينسيب، قرارها خلال قمة استثنائية احتضنتها الاثنين العاصمة مالابو.
وقال رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، الذي يحكم بلاده منذ 44 سنة، إن الوضع في الجابون يشكل “مصدر تهديد للسلم والأمن في دول المجموعة الاقتصادية لوسط إفريقيا”.
وكان الجنرال بريس نغيما قد أدى بالقصر الجمهوري في ليبريل، اليمين كرئيس انتقالي، ووعد في خطاب التنصيب بتسليم السلطة للمدنيين “من خلال عقد انتخابات حرة شفافة ونزيهة بسلام”.
والتزم نغيما الذي أطاح مؤخرا بالرئيس علي بونغو أونديمبا “ببذل كل الجهود” لتكون لدى الجابون “في نهاية المرحلة الانتقالية مؤسسات قوية”، كما تعهد بالعفو عن سجناء الرأي، وقال إنه سيطلب من الحكومة المقبلة التي سترى النور قريبا “وضع آليات لتسهيل عودة كل المنفيين السياسيين”.
وأوضح الجنرال بريس أنه يريد من الشعب “اعتماد دستور جديد للبلاد عبر استفتاء عام”، متهما “النظام السابق بانتهاك الديمقراطية وقواعدها لسنوات”.