حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية وشيكة في النيجر، بعد أن أوقف المجلس العسكري الجديد أنشطة وكالات الأمم المتحدة في مناطق الحرب.
وأعلنت وزارة الداخلية في النيجر، وقف وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية عن العمل فيما أسمته بمناطق العمليات العسكرية بسبب الوضع الأمني الحالي، ولم تحدد المناطق المتضررة.
وقالت الأمم المتحدة إن هذه الخطوة أعاقت تسليم الأدوية الأساسية والإمدادات الغذائية، كما تأثرت وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة. وتشعر المنظمة العالمية بالقلق بشكل خاص بشأن مصير أكثر من 600 ألف لاجئ وأكثر من 20 ألف نازح داخلياً يعيشون في ظروف خطيرة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ويأتي تعليق قائد الانقلاب للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في الوقت الذي تعمل فيه أقل من نصف المرافق الصحية في النيجر.
وتشهد البلاد منذ سنوات تمرداً من جانب مسلحين، لكن الوضع الأمني تدهور أكثر منذ الانقلاب الذي أطاح بحكومة الرئيس محمد بازوم الشهر الماضي. وبعد وقت قصير من توليهم السلطة، قال القادة العسكريون إنهم فعلوا ذلك من أجل التعامل بشكل أفضل مع التمرد.