عين المجلس العسكري في الجابون الجنرال بريس أوليجي نجويما رئيسا انتقاليا بعد الإطاحة الواضحة بالرئيس علي بونجو.
ونجويما من مقاطعة أوت أوجوي الواقعة في أقصى جنوب شرق الجابون، والتي تقع على الحدود مع جمهورية الكونغو, والتي ينتمي اليها أيضا الرئيس المخلوع علي بونجو, وكان قد حل محل الأخ غير الشقيق لبونغو كرئيس للحرس الجمهوري الجابوني في أكتوبر 2019. وتتولى قوة النخبة مسؤولية حماية الرئيس وعائلته وشخصيات بارزة أخرى.
وبعد وقت قصير من توليه المنصب الجديد في عام 2019، أطلق نجويما عملية أطلق عليها اسم “الأيدي النظيفة” للقضاء على الاختلاس المزعوم الذي تقوده الدولة.
وتم ذكر اسم نجويما في تحقيق أجراه عام 2020 مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، وهي شبكة عالمية من الصحفيين الاستقصائيين، والتي زعمت أن بعض أفراد عائلة بونجو ودائرتهم الداخلية اشتروا عقارات باهظة الثمن في الولايات المتحدة.
ورغم أن نجويما نفسه لم يقرأ أي بيانات، إلا أنه كان من بين الضباط الذين أعلنوا الانقلاب لأول مرة. وقالت المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات، إن انتخابات 26 أغسطس لم تكن ذات مصداقية وأن الجابون تواجه “أزمة مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية حادة”.
وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية يوم الأربعاء، قال نجويما إن الناس في الجابون يشعرون بالإحباط من حكومتهم. وأشار إلى اعتلال صحة بونجو بعد إصابته بجلطة دماغية في عام 2018، وقال إن ترشح الرئيس لولاية ثالثة ينتهك الدستور. وأضاف: “الجميع يتحدث عن هذا، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية، لذا قرر الجيش طي الصفحة.”