أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، عن قلق بلادها إزاء الوضع في الغابون، وتطلعها لعودة الاستقرار.
وأعلنت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية، إدانة باريس للانقلاب الذي أطاح بالرئيس المخلوع علي بونجو. وعبرت متحدثة الحكومة الفرنسية، عن أمل بلادها في أن يتم احترام نتائج الانتخابات والتي أسفرت عن فوز الرئيس الحالي علي بونجو بولاية رئاسية ثالثة.
ومن ناحيته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الانقلاب العسكري في الغابون سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة.
وأوضح بوريل أن وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي سيبحثون تداعيات الانقلاب في الغابون، وحذر من أن ما يحدث في إفريقيا يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا، مشددا على أن ما يحدث في غرب إفريقيا شأن أوروبي كبير.
وعلى صعيد داخلي، دعا معسكر المرشح الرئاسي المعارض في الغابون ألبرت هوندو الرئيس المخلوع علي بونجو إلى نقل السلطة دون إراقة دماء. وذكر الموقع الإلكتروني لراديو “Europe 1”، أن معسكر هوندو طلب تنظيم انتقال للسلطة دون إراقة دماء. وكان هوندو قد تم اختياره مرشحا رئيسيا للمعارضة قبل 8 أيام فقط من الانتخابات بعد معركة مريرة بين 6 مرشحين.
وكان مجموعة من الضباط الكبار في الجيش الغابوني، قد أعلنوا صباح اليوم، على قناة «جابون 24»، استيلاءهم على السلطة، وذلك في أعقاب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونجو، بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية. ونقلت وكالة “رويترز”، عن ضباط الجيش الغابوني، قولهم، إن “الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر إلى المصداقية”، وإن “نتائجها باطلة”.
وأضاف الضباط، أنهم “يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع” في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا. وأعلنوا “إلغاء نتائج الانتخابات، وإغلاق جميع الحدود حتى إشعار آخر، إلى جانب حل مؤسسات الدولة”.