أصر زعيم المعارضة الزيمبابوي نيلسون شاميسا على أن أي فوز لحزب زانو – الجبهة الوطنية الحاكم في الانتخابات العامة التي ستجرى هذا الأسبوع لن يكون انعكاسا دقيقا للإرادة الشعبية.
وقال زعيم تحالف المواطنين من أجل التغيير (CCC) :”إن مثل هذه النتيجة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الأربعاء لن تعكس إرادة الشعب، وزعم أنه كان هناك بالفعل تدخل من قبل الحزب الحاكم ومضايقات من الشرطة.
وقال شاميسا، الذي يقود تحالف المواطنين من أجل التغيير، إن قبضة السلطة التي كان يسيطر عليها حزب زانو-الجبهة الوطنية منذ عام 1980 تقترب من نهايتها.
وأوضح أن زيمبابوي مستعدة للتغيير، زيمبابوي أصبحت حرة أخيرًا وزيمبابوي ستشهد قيادة جديدة وسياسة جديدة، سياسة جديدة بدأت تظهر.
وزاد بقوله:”ليس لدي أي شك في أن شعب زيمبابوي قال وقرر أنه يريد فرصة جديدة للحياة، وهناك إجماع مطلق في جميع المجالات، من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، على أنهم بحاجة إلى التغيير،…، ونحن وجه التغيير، وجه الأمل، وجه المستقبل.” ولم يرد حزب زانو – الجبهة الوطنية ولا الشرطة على هذه الادعاءات.
في غضون ذلك، استقبل الرئيس إيمرسون منانجاجوا وفد الكومنولث المكلف بمراقبة الانتخابات في زيمبابوي، في مقر إقامته الرسمي.
ووصل الفريق إلى مقر الرئاسة بينما يواصل الكومنولث اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إعادة قبول زيمبابوي.
وسحب الرئيس السابق روبرت موغابي زيمبابوي من المجموعة في عام 2003 بعد تعليق عضوية البلاد بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وتقدمت زيمبابوي بطلب للانضمام مرة أخرى بعد أن تولى منانجاجوا منصبه في عام 2018.
ونشرت وزارة الإعلام الزيمبابوية مقطع فيديو لزعيم وفد الكومنولث في مقر الرئاسة.
كما قامت مجموعات مراقبين من الاتحاد الأوروبي والكتلة الإقليمية لمجموعة تنمية جنوب إفريقيا (SADC) والاتحاد الإفريقي بزيارة مقر إقامة منانجاجوا.
وقال متحدث باسم الكومنولث الأسبوع الماضي إن المجموعة تقوم بإعادة تقييم “التزام الأمة بقيم الكومنولث”. وقال البيان إن انتخابات الأربعاء ستكون “خطوة مهمة في الحكم الديمقراطي للبلاد”. وأعربت جماعات المجتمع المدني عن مخاوفها من أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.