كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن شرط وحيد لانقلابي النيجر مقابل الإفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المصدر الذي لم تذكر اسمه قوله: إن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم، مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن النيجر.
وأضاف أنه في نهاية المفاوضات مع وفد “إيكواس” بالإضافة للمحادثات التي جرت مع فريق الأمم المتحدة، أعرب المجلس عن استعداده للإفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم مقابل رفع العقوبات عن البلاد المفروضة من قبل مجموعة الإيكواس”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد طلبت من الانقلابين الحوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وعدم إغلاق باب الحوار قبل مغادرة البعثة إلى نيامي، وقدمت الأمم المتحدة نفس الطلب إلى الاتحاد الإفريقي للوصول لحل للأزمة.
وكان الانقلابيون استولوا على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة ببازوم، بإخفاقه أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكرياً، فيما حذرت تلك الدول من إصابة الرئيس السابق بأي مكروه.