قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الهجوم العسكري ضد حركة الشباب يهدف إلى القضاء على الجماعة المرتبطة بالقاعدة في الأشهر الخمسة المقبلة.
قال الرئيس الصومالي، إن التحدي الأكبر الذي أخر بلاده هو الإرهاب الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء شعبه وأصبح عقبة أمام حياة الصوماليين وتنميتهم وتعاونهم، مشيدا بتضحيات القوات الصومالية وأهالي المناطق المحررة.
وأوضح أن نتائج عمليات تحرير البلاد من الإرهاب جيدة، والتي بدأت مرحلتها الأولى في ولايات هيرشبيلي وغلمدغ، والمرحلة الثانية في ولايات جوبالاند وجنوب الغرب، وأسفرت عن تحقيق الاستقرار والأمن على طول المسافة من مدينة جوهر حتى العاصمة مقديشو .
وخلال المرحلة الأولى من الهجوم، التي بدأت قبل عام، تمكن الجيش والميليشيات العشائرية المحلية من الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي من حركة الشباب.
وتجمع الآلاف من جنود الحكومة في بلدة بوسط الصومال للمشاركة في حملة عسكرية جديدة ضد عناصر حركة الشباب.
ويقول المراسلون إن الوعد بالقضاء على الجماعة متفائل للغاية, حيث أنها كانت موجودة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، وهي متأصلة بعمق في المجتمعات وقد قامت بتكييف تكتيكاتها في مواجهة الضغط العسكري الدولي.
في غضون ذلك، قال قائد الجيش الصومالي إبراهيم شيخ محيي الدين إنه يبدو أن القوات من إثيوبيا وجيبوتي وكينيا ليست مستعدة بعد للمشاركة في المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد حركة الشباب.
وأضاف محيي الدين: “هناك استعدادات قبل العملية ولا أرى الاستعدادات.. نحن ننتظرهم لكن لا أرى أنهم يمكن أن يكونوا جزءًا مما نعمل عليه الآن، بالنظر إلى استعدادهم”، بحسب ما أورده موقع “صوماليا جارديان”.
وظهرت حركة الشباب، كجناح في اتحاد المحاكم الذي لم يعد له وجود الآن، والذي سيطر على مقديشو في عام 2006 ، قبل أن تجبره القوات الإثيوبية على الانسحاب.