قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده منعت ثلاثة مسؤولين عموميين من جمهورية الكونغو الديمقراطية من دخول البلاد، بزعم تورط هؤلاء في فساد كبير.
وقال المتحدث إن الأفراد المستهدفين هم كوزما ويلونغولا بالانجيلوا، المدير العام السابق للمعهد الكونغولي للحفاظ على الطبيعة (ICCN) ، وأوغستين نغومبي أموري، المستشار القانوني لـ ICCN.
وأوضحت أنهم تورطوا بحكم مناصبهم في الاتجار بالحيوانات البرية المحظور المتاجرة فيها مع جمهورة الصين الشعبية مقابل رشاوي مالية.
هذا وأجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، محادثات مع الرئيس الرواندي، بول كاغامي، بينما لا تزال أنشطة متمردي “حركة 23 مارس” (إم 23) في الكونغو الديمقراطية تغذي التوتر في الإقليم.
ومعلوم أن الكونغو الديمقراطية ما انفكت تتهم رواندا بدعم المتمردين الذين كثفوا هجماتهم ضد العسكريين الكونغوليين، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وأفاد بيان أصدره الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن أجرى “اتصالا مثمرا” مع الرئيس كاغامي، تطرقا خلاله إلى الوضع الهش السائد على الحدود بين رواندا والكونغو الديمقراطية.
وذكر البيان أن الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى قدم للرئيس كاغامي إحاطة حول نتائج الزيارة الأخيرة التي قامت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، إلى كنشاسا، حيث التقت الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وأضاف البيان أن “الوزير نقل دعوة الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي للتوترات بين البلدين، ومطالبتها لكل طرف باتخاذ إجراءات لوقف تصعيد الوضع”. ونفت رواندا دعم متمردي “إم 23” في حربها ضد الكونغو الديمقراطية.