زار رئيس الوزراء المدني المعين من قبل المجلس العسكري في النيجر، علي محمد لمين زين، وعضوان آخران في المجلس العسكري الحاكم، تشاد لإجراء محادثات مع الرئيس المؤقت الجنرال محمد إدريس ديبي.
وقال زين، الذي ظهر كوجه دبلوماسي للحكومة العسكرية، إن بلاده تخضع الآن لحكومة “انتقالية” وكرر استعداد المجلس العسكري للمحادثات, لكنه قال إن المجلس العسكري لن يتحدث إلا مع “شركاء” يحترمون سيادة بلاده.
وبذل الرئيس التشادي ديبي جهودًا للتوسط بين المجلس العسكري في النيجر وحكومة الرئيس المخلوع محمد بازوم. وقالت تشاد أيضا إنها لن تشارك في أي عمل عسكري ضد قادة الانقلاب في النيجر.
واختيار تشاد كأول زيارة خارجية لرئيس حكومة النيجر المعينة من قبل المتمردين يعود إلى حقيقة أن الرئيس التشادي المؤقت محمد إدريس ديبي أصبح الزعيم الأجنبي الوحيد الذي تمكن من مقابلة رئيس النيجر محمد بازوم بعد الإطاحة به. وإضافة إلى ذلك، فقد عمل علي محمد الأمين زين في تشاد ممثلا لبنك التنمية الإفريقي في البلاد.
من ناحية أخرى، سيجتمع قادة جيش المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في العاصمة الغانية أكرا يومي الخميس والجمعة لمناقشة الوضع في النيجر.
وبحسب ما ورد يجتمع قادة الجيش لوضع خطة للتدخل العسكري في النيجر لإعادة السيد بازوم إلى السلطة.