مع اقتراب انتخابات زيمبابوي الرئاسية والبرلمانية والمحلية، المقرر إجراؤها في 23 أغسطس 2023، يكاد يجمع المراقبون على أن الأوضاع السياسية في البلاد لم تعد آمنة، وأن نارًا تحت رماد الصراع السياسي توشك أن تشتعل، فحزب “الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي – الجبهة الوطنية” “زانو” Zimbabwe African National Union – Patriotic Front “ZANU” يستحوذ على السلطة منذ عام 1980، ولن يَسمح بحال من الأحول للمعارضة بالوصول إلى السلطة.
غير أن تفاعلات البيئة السياسية في زيمبابوي، أفرزت في الآونة الأخيرة من العوامل والمتغيرات، ما يكفي لإشعال الأوضاع عند أول صدام بين السلطة والمعارضة؛ فالاقتصاد في أسوأ حالاته، والشعب بات من أفقر شعوب العالم، وموارد الدولة على وفرتها منهوبة، والمجال السياسي مغلق تمامًا، وإخفاقات الحكومة تتوالي، وأسهم المعارضة تتصاعد، والعنف تسلل إلى الثقافة السياسية للنخب والجماهير على حد سواء. وتدعونا هذه البيئة السياسية الملتهبة، إلى رصد وتحليل أهم متغيراتها، وبخاصة تلك التي يمكن لها أن تؤثر على نتيجة الانتخابات المقبلة، بما قد يغير السيناريوهات المستقبلية للعملية السياسية برمتها في زيمبابوي.
حزب وحيد لا يقبل بالديمقراطية:
يضع العلماء معايير ثلاثة، يحددون من خلالها طبيعة نظم “الأحزاب المهيمنة” وهي: الهيمنة الانتخابية لفترة طويلة غير منقطعة، والهيمنة على تشكيل الحكومات، والهيمنة على تحديد السياسات، مع الاستناد في ذلك كله إلى “مشروع تاريخي”، وهو ما ينطبق تماما على حزب “زانو”، حيث قاد حرب التحرير في موزمبيق (“روديسيا” Rhodesia سابقا) حتي استقلت عن بريطانيا عام 1980، ومن حينها حكم الحزب البلاد وأصبح “كنعان بانانا” Canaan Banana الرئيس الأول لزيمبابوي، و”روبرت موجابي” Robert Mugabe رئيسا للوزراء([1]).
واستنادًا إلى هذا التاريخ النضالي استأثر “زانو” بالسلطة، وفي عام 1987 استبد “موجابي” بالسلطة وأطاح “بانانا”، وفي نوفمبر عام 2017 وبتوجيه من زوجته “جريس” Grace Mugabe الطامحة للسلطة، أقال “موجابي” (93 سنة) نائبه وخليفته المرجح “إيمرسون منانجاجوا” Emmerson Mnangagwa، إلا أن الحزب والجيش دعما “منانجاجوا”، وأجبروا “موجابي” على الاستقالة، وتولي “منانجاجوا” رئاسة الحزب وخلف “موجابي” في رئاسة الدولة، وفي الانتخابات التي أجريت في موعدها عام 2018، فاز “زانو” و”منانجاجوا”، ونازعت المعارضة في صحة النتائج، فاندلعت على إثر ذلك أعمال عنف واسعة النطاق([2]).
موارد منهوبة وشعب فقير:
تعد زيمبابوي من الدول الأفريقية الغنية بمواردها الطبيعية، فعلى سبيل المثال يتسم قطاع التعدين في زيمبابوي بتنوع كبير، حيث يحتوي على ما يقرب من 40 نوعا مختلفا من المعادن، وأهمها: الذهب، والماس، والكروم، والنيكل، والنحاس، والحديد، والأسبست، والليثيوم، والقصدير، والفناديوم، ومجموعة المعادن البلاتينية، والفحم، وتبلغ صادرات زيمبابوي من قطاع التعدين الرسمي، حوالَى(10) مليارات دولار سنويًا، ومعظم هذه المواد يتم تصديرها في صورتها الخام الأولية، ويمكن زيادة عوائدها أضعافًا مضاعفة، إذا تم تصنيعها وتصدير منتجاتها المصنعة، ضف إلى ذلك توفر البلاد على قدر هائل ومتنوع، من الثروات الحيوانية والزراعية([3]).
وعلي الرغم من وفرة الموارد، إلا أن الغالبية العظمي من الزيمبابويين، يعيشون في فقر أو فقر مدقع، وقد أظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي في هراري، زيادة معدلات الفقر في البلاد بنسبة 88.82%؛ بسبب الارتفاع الكبير في معدلات التضخم، وهو ما أحدث ارتفاعا كبيرا في تكاليف المعيشة اليومية، وفي الوقت ذاته توجد فئة قلية من أصحاب النفوذ والسلطة ومقربيهم، يستحوذون على الثروات ويعيشون في بذخ شديد([4]).
أوضاع اقتصادية متردية:
يعاني الاقتصاد الزيمبابوي الذي أنهكه الفساد، وأودى به سوء الإدارة، من انكماش حاد، وأزمة طاحنة بدأت مع بداية الألفية الثالثة، وقد فاقم تنفيذ مع مشروع “موجابي” لإعادة توزيع الأراضي الزراعية من حدة الأزمة، حيث تم الاستيلاء على الأراضي الزراعية بالقوة من المزارعين البيض، وإعادة توزيعها على المستوطنين السود، وهو ما أحدث فجوة عميقة في الإنتاج الزراعي، وتسبب في فرض عقوبات اقتصادية غربية على الدولة، ومن حينها دخل الاقتصاد الزيمبابوي في دوامة من: تراكم الديون الخارجية، ونقص السيولة النقدية، وتدهور سعر العملة المحلية حيث، بلغ سعر الدولار (2.25) مليار دولار زيمبابوي، فطبعت الحكومة أكبر فئة نقدية في العالم، حيث بلغت قيمة الورقة النقدية الواحدة (100) تريليون دولار زيمبابوي، ثم اضطرت الحكومة إلى إلغاء العملة، والتعامل بعملات أجنبية، ثم طرحت عملة جديدة تدهورت لاحقًا هي الأخرى، ضف إلى ذلك ارتفاع معدلات التضخم، أو ما يطلق عليه “التضخم المفرط”، بما يزيد عن (79,5 مليار)%، وتدني نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والإفراط في فرض الضرائب، وزيادة معدلات البطالة لدرجة أنها بلغت 95% عام 2009([5]).
هذا وقد أخفق الرئيس الحالي “منانجاجوا” وحزبه وحكوماته، في الخروج من هذه الدائرة الاقتصادية المغلقة، لدرجة أن احتياطات النقد الأجنبي في البلاد، لا تكفي في الوقت الراهن لتغطية واردات شهرين، وقد أدى هذا النقص الحاد في النقد الأجنبي، إلى توقف العديد من المصانع والشركات الكبرى، كما أدي إلى نقص السلع الأساسية والأدوية والوقود، واضطرت معه الحكومة إلى قطع التيار الكهربائي، فترات طويلة بصفة دورية تخفيضًا للاستهلاك([6]).
مجال سياسي مغلق:
لن يجد المحللون عناءً في اكتشاف النهج غير الديمقراطي، الذي ينتهجه الحزب الحاكم “زانو” بصفة مستمرة، سواءً أثناء فترات الولاية أو مع اقتراب الانتخابات، وهو ما حدا بالمجتمع المدني والمعارضة، إلى فقدان الأمل في إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فعلي سبيل المثال، تشير كل التقارير، إلى قيام الحكومة بحملات قمع ممنهجة ضد منتقديها، وبخاصة بعد صدور قانون باتريوت المثير للجدل، والذي يسمح باعتقال أي مواطن يوجه انتقادًا إلى الحكومة([7]).
هذا وقد تزايدت في الآونة الأخيرة عمليات الاعتقال والإدانة، في حق الكثير من المعارضين ومنتقدي الحكومة، وفي ذات الوقت يحجم الحزب الحاكم، عن إجراء الإصلاحات الانتخابية، والتي تطالب بها المعارضة منذ سنوات، مثل تكافؤ الفرص، وإتاحة الوصول إلى وسائل الإعلام العامة، وإخراج العسكريين السابقين من الهيئة الانتخابية([8]).
ويعد ” نيلسون تشاميسا” Nelson Chamisa (45 سنة) مؤسس حزب “تحالف المواطنين من أجل التغيير” Citizens Coalition For Change “CCC”، المنافس الأقوى للرئيس “منانجاجوا”، ويتعرض حزب “تشاميسا” للتضييق الشديد، حيث قامت الشرطة بحظر أو تعطيل أكثر من (60) اجتماعًا للحزب، خلال الانتخابات الفرعية العام الماضي، ومطلع هذا العام تم اعتقال (25) من مسئولي الحزب، بينهم نائبان بالبرلمان، كما تم التعدي بالضرب على أنصار الحزب ومؤيديه، وهو ما أسفر عن مقتل أحدهم([9]).
تنامي ثقافة العنف:
ومن أهم ما تجدر ملاحظته هو تنامي ثقافة العنف الانتخابي، لدي الحكومة والمعارضة على حد سواء، حيث تواترت التقارير، على انتهاج “زانو” العنف والعنف المفرط أحيانًا مع المعارضة، ويعزى ذلك إلى ترسخ ثقافة العنف لدي قادة الحزب، بسبب طول انخراطهم في الكفاح المسلح ضد الاستعمار، وهو ما انعكس على السلوك السياسي للحزب بعد الاستقلال، بحيث أصبح العنف والقمع والترهيب، أحد أكثر الأساليب التي استخدمها “زانو” للبقاء في السلطة([10]).
وقد بدأت المعارضة في مواجهة العنف بالعنف، لدرجة يخشى معها أن يتحول العنف إلى ثقافة راسخة، وسلوك مستساغ، لدى الفاعلين السياسيين، نخبًا وجماهير، فيحدث ما لا يحمد عقباه، وهو ما كاد أن يقع بالفعل في أعقاب انتخابات عام 2018، حينما أُعْلِن فوز “زانو” والرئيس “منانجاحوا”، حيث اندلعت أعمال عنف وشغب واسعة النطاق، نُشِرَت على إثرها قوات من الجيش بالعاصمة هراري، وشُوهِدَت الدبابات عند الحواجز الأمنية، وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى مقر حزب “حركة التغيير الديمقراطي”، المعارض التقليدي لـ “زانو”، وواجهت شرطة مكافحة الشغب المحتجين، بالرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع، وأسفرت هذه الأحداث، عن مقتل (6) أشخاص على الأقل من المتظاهرين، وإصابة المئات([11]).
أسهم الحكومة تتراجع والمعارضة في صعود:
ومن أهم المتغيرات التي يجب أخذها في الاعتبار، تراجع شعبية الحزب الحاكم “زانو”، نتيجة لإخفاق الرئيس “منانجاجوا” وحكوماته، في تحقيق أيًا من وعوده الانتخابية، والتي دغدغ بها مشاعر الزيمبابويين، قبيل انتخابات عام 2018([12])، وتحت وطأة التدهور الاقتصادي، خرجت عدة مظاهرات، واجهتها الشرطة بعنف مفرط، ومع تكرارها قررت الحكومة حظر المظاهرات، ويُعد خروج مثل هذه المظاهرات، مؤشرًا قويًا على تراجع شعبية الحزب الحاكم([13]).
ومن ناحية أخرى، تفيد غالبية التقارير واستطلاعات الرأي، بأن المعارضة مؤهلة للفوز حال أجريت انتخابات حرة ونزيهة، ولا يستند هذا إلى نتائج انتخابات عام 2018 فحسب، حيث فاز “منانجاجوا” بـ (51,44%) فقط، مقابل (45,07%) لـ “تشاميسا”، إنما يستند أيضا إلى إخفاقات “زانو” المستمرة، وتنامي حنق الجماهر، وزيادة وعي الأجيال الجديدة من الشباب، وبخاصة في العاصمة والمناطق الحضرية([14]).
كل السيناريوهات مفتوحة:
من خلال رصد وتحليل ديناميات البيئة السياسية في زيمبابوي، والعوامل والمتغيرات التي تمخضت عنها، على النحو المار بيانه، يمكننا استنتاج ما يلي:
أولاً: أنه ولئن كانت شعبية حزب “زانو” الحاكم تتراجع، إلا أنه لن يتورع عن فعل كل ما هو مشروع، أو غير مشروع، في سبيل بقاءه في السلطة، كما أن الرئيس الحالي “منانجاجوا”، وعلى الرغم من تقدمه في العمر، وإخفاقاته الكثيرة، إلا أنه يحظى بدعم كبير لدي مؤسسات الدولة، وبخاصة لدى مؤسسة الجيش، فهو من قادة الكفاح المسلح ضد الاستعمار، ولديه مسيرة طويلة في السلطة بعد الاستقلال، تقلد فيها أهم المناصب، من وزير الدولة لشؤون الأمن القومي، إلى وزير العدل، إلى رئيس مجلس النواب، إلى وزير الإسكان الريفي، إلى وزير الدفاع، إلى نائب الرئيس “موجابي”، وفي ظل هذا النفوذ وفي ضوء ما حدث إبان إطاحة “موجابي”، لن يكون “منانجاجوا” مستعدا للتنازل عن المنصب بسهولة.
ثانيًا: أن الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وإغلاق المجال السياسي، وإخفاقات الحزب الحاكم، باتت أوراق ضغط شديدة التأثير على الناخب الزيمبابوي، وأن أوراق الضغط هذه تعمل في صالح المعارض الشاب “تشاميسا”، الذي تنامت أسهمه كثيرا، لدي القطاعات الحضرية، وقطاعات الشباب، الذي زاد وعيه وتنامت تطلعاته إلى التغيير، وبخاصة وأن المنافسة الرئاسية انحصرت بين “تشاميسا” والرئيس “منانجاجوا”، لعدم وجود أي مرشح آخر قوي، باستثناء المرشح المستقل “سافيور كاسوكوير” Saviour Kasukuwere، وهو وزير سابق في عهد “موجابي”، لكنه بحسب محللون، لن يكون منافسًا قويًا، وستكون أصواته خصمًا من “منانجاجوا”، وليس خصمًا من “تشاميسا”.
وفي ضوء هذه الاستنتاجات، وقوة دلالاتها، وتعارضها مع بعضها البعض، يمكننا القول بأن السيناريوهات المتوقعة لنتائج انتخابات زيمبابوي المقبلة لعام 2023، يرجح ألا تخرج عن:
السيناريو الأول: إعلان فوز الرئيس “منانجاجوا”، وفوز حزبه الحاكم “زانو”، بأغلبية مقاعد البرلمان.
السيناريو الثاني: إعلان فوز الرئيس “منانجاجوا”، وفوز حزبه الحاكم، بأكثرية مقاعد البرلمان، مع عدم تحقيق أيًا من الأحزاب المتنافسة للأغلبية البرلمانية.
السيناريو الثالث: إعلان فوز المعارض “تشاميسا” بالرئاسة، مع عدم تحقيق أيًا من الأحزاب المتنافسة للأغلبية البرلمانية.
السيناريو الرابع: إعلان فوز المعارض “تشاميسا” بالرئاسة، وفوز حزبه الجديد “تحالف المواطنين من أجل التغيير” بأغلبية مقاعد البرلمان.
وفي النهاية، حري بنا القول بأن نارًا تختبئ تحت رماد المشهد السياسي في زيمبابوي، وأن الانتخابات المقبلة تقف بالأحداث على مفترق طرق، وأن كل سيناريوهات النتائج تظل مفتوحة، وأنه لا يمكن ترجيح أيًا منها بثقة، في الوقت الذي يُرجح فيه اندلاع أعمال عنف وشغب، في أعقاب إعلان النتائج أيًا كانت.
……………………….
([1]) Roger Southall, “From party dominance to competitive authoritarianism? South Africa versus Zimbabwe”, in Matthijs Bogaards, Sebastian Elischer (Eds.), Democratization and Competitive Authoritarianism in Africa (Wiesbaden, Germany, Springer Fachmedien Wiesbaden GmbH, Book Series: Zeitschrift für Vergleichende Politikwissenschaft – Sonderhefte, Volume 10, Supplement 1, Special Issue 6, February 2016), Pp. 99-114.
([2]) سعيد ندا، “ماذا بعد استقالة موجابى من رئاسة زيمبابوي؟”، على موقع السياسة الدولية، مؤسسة الأهرام، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:00 م، على الرابط:
http://www.siyassa.org.eg/News/15418/تحليلات/ماذا-بعد-استقالة-موجابى-من-رئاسة-زيمبابوي؟.aspx
([3]) محمد فرحات، “عواصم الثروة في أفريقيا.. أكبر 10 دول منتجة للمعادن والألماس”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:05 م، على الرابط:
https://al-ain.com/article/capitals-wealth-africa-top-10-mineral-producing
([4]) موقع البيان، “82% معدل الفقر في أوساط الزيمبابويين”، على موقع العين الإخبارية، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:10 م، على الرابط:
https://www.albayan.ae/economy/2007-05-10-1.169990
– موقع روسيا اليوم، ” أغنياء زيمبابوي .. ثراء فاحش في بلد الفقر المدقع!”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:15 م، على الرابط:
https://tinyurl.com/f9wx5bp4
([5]) Economist, “Zimbabwe economy: How to stay alive when it all runs out”, on Economist Website, Last Visit at 2 August. 2023, at 1:20 pm, at link:
https://tinyurl.com/26jrwxz9
([6]) هايدي الشافعي، “الأبعاد المتعددة للأزمة الاقتصادية في زيمبابوي”، على موقع المركز المصري للفكر والدراسات، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:25 م، على الرابط:
https://ecss.com.eg/7126/
([7]) موقع بوابة الشروق، “زيمبابوي.. بدء سريان قانون باتريوت المثير للجدل مع اقتراب الانتخابات”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:30 م، على الرابط:
https://tinyurl.com/4b7zrnm7
([8]) Shingai Nyoka, “Zimbabwe elections 2023: What you need to know”, on BBC Website, Last Visit at 2 August. 2023, at 1:35 pm, at link:
https://www.bbc.com/news/world-africa-65775996
([9]) موقع يورو نيوز بالعربية، ” شرطة زيمبابوي تعتقل 25 من أعضاء المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:40 م، على الرابط:
https://arabic.euronews.com/2023/01/14/zimbabwe-opposition-arrests-kh1
([10]) Godfrey Maringira, Simbarashe Gukurume, “Youth Political Mobilization: Violence, Intimidation, and Patronage in Zimbabwe”, in Political Psychology (Hoboken, New Jersey: Wiley Periodicals Inc., Vol. 43, No. 6, Dec. 2022), Pp. 1027-1039.
– MacDonald Dzirutwe, “Zimbabwe’s ZANU-PF, MDC call for end to violence”, on Reuters Website, Last Visit at 2 August. 2023, at 1:45 pm, at link:
https://www.reuters.com/article/idUSL6422965
([11]) موقع فرانس 24، “زيمبابوي: مواجهات دامية إثر إعلان الحزب الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 1:50 م، على الرابط:
https://tinyurl.com/353bpesa
([12]) SABC News, “Mnangagwa is failing to live up to pre-election promises”, SABC News Website, Last Visit at 2 August. 2023, at 1:55 pm, at link:
https://www.sabcnews.com/sabcnews/mnangagwa-is-failing-to-live-up-to-pre-election-promises/
([13]) موقع صحيفة الشرق الأوسط، “زيمبابوي: الشرطة تقمع متظاهرين ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية “، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 2:00 م، على الرابط:
https://tinyurl.com/rmvrv55c
([14]) موقع بوابة الشروق، “استطلاع: المعارضة في زيمبابوي ستفوز حال إجراء انتخابات حرة ونزيهة”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 أغسطس 2023 الساعة 2:05 م، على الرابط:
https://tinyurl.com/5n8bewwb