قال الاتحاد الأوروبي إنه سيرسل بعثة مراقبة إلى ليبيريا قبل الانتخابات العامة في البلاد في أكتوبر.
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن أندرياس شيدر، العضو النمساوي في البرلمان الأوروبي، سيقود البعثة.
وأضاف قائلا: “إن نشر بعثة مراقبة الانتخابات هذه يؤكد التزامنا الطويل الأمد بدعم انتخابات تنافسية وشفافة وسلمية في ليبيريا، وهي أقدم ديمقراطية في إفريقيا”.
وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي شريك وثيق لليبيريا وهو ملتزم بمواصلة دعمه للحكم الديمقراطي “.
وسيصل الجزء الأساسي الأول من المهمة إلى العاصمة الليبيرية مونروفيا في 27 أغسطس، وسيتبعه آخرون في وقت لاحق. والاتحاد الأوروبى نشر سابقًا العديد من بعثات مراقبة الانتخابات فى ليبيريا فى أعوام 2018 و2012 و2007 و2002، بالإضافة إلى بعثة متابعة الانتخابات فى عام 2022.
من جانبه، قال كبير المراقبين أندرياس شيدر: “يشرفنى أن أقود بعثة الاتحاد الأوروبى إلى ليبيريا.. وستكون الانتخابات المقبلة لحظة حاسمة أخرى فى توطيد الديمقراطية فى البلاد.. وأتطلع إلى الاجتماع والمشاركة مع ممثلى مؤسسات الدولة والسلطات التقليدية والأحزاب السياسية والمرشحين ومنظمات المجتمع المدني، لا سيما النساء وممثلى الشباب ووسائل الإعلام وغيرهم ممن يلعبون أدوارًا مهمة فى ضمان عملية انتخابية ذات مصداقية وسلمية وشفافة وشاملة”.
وفي يناير، قال الرئيس الليبيري جورج وياه، نجم كرة القدم الدولي السابق، إنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه بعد فترة رئاسية أولى شابتها مزاعم بالفساد خلال فترة الانكماش الاقتصادي.
ولا تزال ليبيريا، التي تأسست عام 1822 كموقع أمامي لإعادة العبيد المحررين من الأمريكتين، تتعافى من الانقلاب العسكري عام 1980 والحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا وانتهت عام 2003.