قرر زعماء دول غرب إفريقيا عقد قمة يوم الخميس القادم لمناقشة رفض المجلس العسكري في النيجر مهلة لإعادة الرئيس المخلوع.
وطلبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من قادة انقلاب 26 أن يتنحوا بحلول يوم الأحد وإلا سيواجهون تدخلاً عسكريًا محتملاً.
لكن المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني القائد السابق للحرس الرئاسي في النيجر، أغلق المجال الجوي وتعهد بالدفاع عن البلاد.
ولم ترد الكتلة بشكل مباشر لكنها قالت إنها ستعقد قمة الخميس لبحث المواجهة وهو قرار قال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إنه يتيح مزيدا من الوقت للوساطة.
واتخذ قادة الانقلاب في نيامي نبرة تحد، وأكدوا مرارًا عزمهم على الوقوف بحزم والقتال إذا لزم الأمر. واستشهد المجلس العسكري بانعدام الأمن المستمر كمبرر رئيسي للاستيلاء على السلطة.
وفي مؤشر آخر على رغبته في البقاء في السلطة، عين المجلس العسكري يوم الاثنين وزير المالية السابق علي محمد أمين الزين رئيسا جديدا للوزراء.
واتخذت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا موقفا أكثر حسما من الانقلاب في النيجر، وهو السابع في المنطقة خلال ثلاث سنوات.
واتفق قادة دفاع الإيكواس يوم الجمعة على خطة عمل عسكرية محتملة إذا لم يتم الإفراج عن الرئيس المحتجز محمد بازوم وإعادته إلى منصبه، على الرغم من أنهم قالوا إن القرارات العملياتية سيقررها رؤساء الدول.