أعلنت حكومة موزمبيق إجراء الانتخابات العامة في أكتوبر من العام المقبل، وسيختار أبناء البلد الواقع في جنوب إفريقيا رئيسهم وأعضاء السلطات التشريعية والإقليمية، في استحقاق التاسع من أكتوبر 2024، وفق بيان للرئاسة، مشيرًا إلى أن القرار اتّخذ خلال اجتماع لمجلس الدولة ترأسه الرئيس فيليب نيوسي.
ويحول الدستور دون ترشّح نيوسي البالغ 64 عامًا لولاية ثالثة متتالية، لكن حزبه الحاكم “فريليمو” الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال عن البرتغال في العام 1975 لم يختر خليفته بعد.
وكان “فريليمو” قد حقّق فوزًا ساحقًا في الانتخابات العامة الأخيرة التي نظّمت في عام 2019، وحصد حينها 73% من الأصوات، علما بأن “رينامو”، الفصيل المتمرد السابق وأكبر حزب معارض، طعن بالنتائج.
وخاض “فريليمو” و”رينامو” حربا أهلية بدأت في عام 1975 واستمرت حتى عام 1992، دمّرت البلاد واقتصادها وأسفرت عن نحو مليون قتيل.
وبموجب اتفاق سلام، تقرر تنظيم انتخابات المناطق أيضًا في العام 2024، لكن البرلمان صوّت هذا الأسبوع على إرجاء هذا الاستحقاق.
وتعلّق موزمبيق آمالًا كبيرة على احتياطياتها الغازية، وهي الأكبر من نوعها في أفريقيا جنوب الصحراء. وكان قد تم استكشاف الثورة الغازية للبلاد في إقليم كابو ديلجادو الشمالي في العام 2010.